"مالذي جرى لكِ"
.قال زين وهو يتفحصها
" لا شيء أرجوك فقط لنعد" قالت وهي تقف
"هيا بنا "
اردف بحيره عما قد يكون حصل لها
ركبو في السياره رأها ترتدي سماعاتها وتضع راسها على النافذه ..
قاد بصمت وباله يعج بالافكار حتى وصلا
"شكراً لك "
قالتها ودخلت لمنزلها .. هي حتى لم تلوح لهُ اليوم !
"سأعرف مابها لاحقاً "
قالها وذهب الى منزله
Pov : ناي
دخلتُ غرفتي اشعر بالجحيم يتقد في داخلي انا دائماً ما كنتُ لعنهٍ لاتهتم بنفسها كثيراً وتهتم في الاخرين الذين حولها ..
دائماً ماكنتُ أحاول واحاول وحقا كل ما احصل عليه هو الخيبه بسببهم !
انا لا اعلم سبب الصداع النصفي الذي بدء يلازمني الان مع وجود ثقل في صدري اللعنه
لقد شعرتُ اليوم انني غير كافيه و مخدوعه ! هل كنتُ غبيه لكي لا ألحظ ما كان يجري حولي.
وقفتُ اتجه الى المطبخ فتحتُ الثلاجه لأقف احدق بها بصمت
الامر الغريب الأخر عني هو أنني كيف بدأت اكره الطعام الحقيقي!
انا فقط اتناول الطعام عندما اشعر بلجوع الحاد وايضاً اتناول للقدر الذي لا اشبعه فيه غالباً .
انا لا استطيع فقط الشيء الوحيد ، التي استمر بأكله هو الحلويات .
لقد حدث معي هذا الامر منذُ ثلاث سنوات عندما كانت أمي تخرج ولاتعود الا مساءاً في الوقت الذي أكون فيه نائمه
وكنتُ ايضاً لا ارغب بأزعاج أيما جارتنا طوال الوقت ، كنت فقط اتمنى ان الا أصبح عالة عليهم جميعاً.
دائماً ما حاولتُ صنع الطعام الا انني لم انجح في اطعام نفسي قط
لذلك كنتُ اطلب لي الطعام من المطاعم للحد الذي جعلني اكره الطعام وكل شيء واصبح لدي اضطراب في الطعام ، فقدان الشهيه.
في كل مره يحدث لي موقف سيء عقلي تلقائيا يذكرني بكل شيء سيء حصل لي حتى لو كان في وقت غير مناسب
هذا لعين !
من ناحيهٍ أخرى امي حتى في ايام العطل لم تكن تفعل شيء من إجلي، كنتُ دائماً ما انتظر مبادرات لتصدر منها مثل تناول العشاء معاً ، عناق ،تبادل الأحاديث، الا أنها لم تفعل ذلك ابداً .
لقد أرهق قلبي وانا أنتظر لذلك قررت أن ابتعد
اغلقت باب الثلاجه بعدما عقلي بدء يرسل لي كل الاحداث السيئه التي زادت علي ثقل عقلي
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...
