حدقت للمنظر الذي امامي وانا أبتلع لعابي ، نزلت عيناي تراقب قطره الماء التي انتقلت من رأسها الى رقبتها ثم تسللت الى صدرها الذي كان بارز امام عينيه .
ربما كانت تتحدث وربما لا ..لكنها رمت علي شيئاً تفاديتهُ بسرعه واغلقت الباب ، عقلي لا يزيح المنظر المثير الذي رأيته.
أخرجت رأسها بعد ثواني وكان خديها محمرين بشده ، ناي الخجوله هي المفضله لدي !
" ماذا كنت ..تري..د؟"
نطقت بتلعثم لابتسم وانا أضيق عيناي" كان المنزل هادئ وانتِ غير هادئه في مثل هذه الاوقات !"
قلبت عينيها ودخلت للغرفه تاركتاً الباب مفتوح ، دخلت خلفها وجلست على سريرها اراقبها تبحث عن مشط كي تسرح شعرها بعدما ارتدت ثيابها .
" اذاً ، كيف كان يومك؟"
قالت وهي تمشط خصلات شعرها الطويله ، رباه" يومي كان ناقص اعتقد "
قال وهو يستلقي على سريرها يحدق بالسقف ، يفكر بمجيء ليام وامر زفافه .. اصلا كيف سيخبرها أنهُ سيسافر؟
" لما ؟ هل حدث شيء سيء لك اليوم؟" قالت بعدما التفتت تنظر له لتهز رأسها قائله
" لايعجبني شرودك يا زين اخبرني"
" أشعر أن يومي كان ناقصاً للحقيقه ، انا معتاد على أن اخذكِ وارجعكِ هكذا الامر "
صرحت واخفيت الموضوع الحقيقي لكنها نظرت الي بشك
" ماذا ؟"" ماذا حدث معك اليوم زين ، هذه اخر مره اسئلك المره القادمه سأستخدم العنف !"
قالت ناي وهي تتقدم تظن أنه سيعترف بعدما تعضه لكنها لاتعلم ، أنه يعترف بكل شي بمجرد النظر لزرقاوتيها" تعالي واريني العنف اذاً " تقدمت هي مني بسرعه تحاول عض كتفي
" هل اصبح لدي اثنان من بافلو الان ، مهلاً الا شعري !"
قلت بعدما سحبت شعري بقوه لاتنهد الهواء بقوة.
.
.سحبها حتى تصبح أسفله ومازالت ممسكه بشعره
اقترب منها اكثر ، لتفلت هي شعره وتغمض عينيها برعب !" اوتش"
قالت ذات الوجنتين المحمره كالعاده بعدما عضضتُ انا ارنبه انفها" سأخبركِ يا انسه مالذي حدث لي اليوم وماذا سيحدث لاحقاً لكن قبل ذلك عليكِ تناول العشاء "
قلت وجلست بجانبها لتتمد هي على معدتها وتضع يديها اسفل فكها بحماس :
" لا لقد أنهيتُ غدائي للتو هيا اخبرني مالام..ر!"
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...