Chapter-19-

1.7K 90 61
                                    

" لا استطيع أن أكمل الطعام صدقني"
اردفت وهي تمسك معدتها الممتلئه لكنهُ امسك طبقها وبدأ بملئه للمره الثالثه رافضاً عدم اكمالها للطعام

" لما لا انتِ تبدين جائعه"
هزت راسها بالرفض ليستسلم اخيراً بعدما لاحظ صدق تعابيرها

دفع الحساب تحت انظارها ، حسناً يبدو أن زين اغنى مما تتصور  ، و عادو الى السياره

بعد دقائق قليله دار بحدقتيه عليها و اوقف السياره لتنظر لهُ بأستغراب 

" لما لا نشاهد فلماً !"
فسر لها

" الان في الخامسه مساءاً؟"
" نعم ومالمشكله في ذلك؟"

قال باستغراب ليخرج مفاتيح السياره وينزل للترجل هي غير مهتمه ماذا سيفعلان اليوم ، المهم انها لن تعود للمنزل .

" أي فلم نشاهد؟"
قال لتفكر وهي تنظر ناحيه الافلام المعروضه

" مارأيك بهذا؟ يبدو جيداً "

اشترا زين التذاكر و أراد ان يشتري فشار ايضاً لكنها رفضت واكتفت بعصير خوخ فقط

.
.
.

"اهه-"

قالت بخجل عندما قبل البطل البطله و المشكله في الامر كانت تظن انهُ فلم مغامرات وليس رومانسي.

نظرت بخفيه الى زين والذي كان منشغلاً بمشاهده الفلم ، بدأت احداثه تصبح ممله بالنسبه لها لذلك غلقت عينيها ولم ترغب في ان تفسد متعته

شعر هو  بهدؤها المفاجئ  حيث أنها لم تسئل سؤالاً لمده ربع ساعه وهذا ليس من عادتها لانها تسئل كثيراً خلال مشاهده الفيلم حول نظره عليها

ليجدها تنام وفمها مفتوح قليلاً ، ابتسم بخفيه بقي لدقائق عديده يراقبها فقط ولم يهتم بالفلم بقدر اهتمامه بمشاهده صغيرتهُ وهي تنام بسلام ولطف كبير ومن يلومه على ذلك؟

أمسك رأسها برفق وجعله يستند على كتفه ثم ادر حدقتيه للفيلم وعقله بات يفكر في العديد من المواضيع حتى انقضت الساعتان .

" هيا ناي ، استيقظِ" قال للمره الثانيه وهو يهزها ، استيقظت وهي تتذمر بنعاس
خرجوا من السينما وكانا يسيران نحو السياره ولكن ببطئ شديد

ثلاث معلومات اضافهم زين لعقله مؤخراً ، أنها تستيقظ بسرعه وتشعر بالبرد حالما تفيق و تحتاج ربع ساعه لكي تستوعب اين هي .

" اذا استمرينا بالمشي هكذا سنصل بعد قرن"

قال بعدما تثائبت ، قلبت عينيها واستمرت تمشي بنفس البطئ وهو يجاريها حتى وصلا  للسياره .

 شتاء عاصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن