" ماذا ستتمنى ؟ علي ان اعرف انني لم أورط نفسي."
" لايهمني لقد ورطيتها وانتهى الامر ، سأتمنى شيئاً قيماً"
قال زين ، ثم اردفت بعدما حولت نظرها الى حجرها ." لقد نام في حظني انظر كم هو لطيف" قالت وهي تمسح على شعر دارك
لكن بمظهرها هذا هي الطف من مئه دارك على الارض.
" هيا لنعود " اردف زين و استقام لتتبعه هي
" اين سأضعه ياترى" قالت وهي تسير خلف زين ، استدار زين ناحيتها يفكر فعلاً اين ستضعه لانها يجب ان تحيطه بيدها الاثنين اثناء ركوبهم في الدراجه
" وجدتها!" قالت ناي بعد دقائق ، التفت زين يشغل الدراجه ثم دار بحدقتيه عليها
" اين وضعتيه""احزر!" قالت وهي تقف امامه بينما هو جالس على الدراجه
" اين"
قال بهدوء عندما عجز عن رؤيته ، لينصدم عندما اخرج دارك رأسه من مقدمه ثيابها ، اي هو يمكث الان في صدرها !" انت احمق ألم تلاحظ ان المكان منتفخ "
" هو دائماً ماكان منتفخ يا ناي !"
احمرت وجنتيها وتندمت على طرح الموضوع ،
صعدت خلفه تحيط خصره بيد والاخرى تمسك دارك" خفف السرعه" قالت وهي تشتمه
.
.
.
.بعد مرور ثلاث ايام .
" سعرهُ خمس دولارات ، تفضل ، طاب يومك"
جلست بعدما باعت الكتاب لفتى ، اليوم المكتبه مزدحمه كثيراً ، جلست تنظر للجميع ، ورغبت في ان تقرأ مثلهم
لذلك طلبت من اوليفيا ان تقف بمكانها ريثما تأتي هي من استراحتها
ذهبت الى احد الاقسام بشكل عشوائي وسحبت كتاب لونه بنفسجي ، قررت ان تجلس على الارض بما ان المكتبه مزدحمهجلست تقرأ بشغف لم تتوقعه.
" ياللهي اين انتِ ناي لقد مرت ساعه!"
قالت اوليفيا وهي تكتف يديها على صدرها ، رفعت ناي رأسها من الكتاب بأنزعاج ، لقد قاطعت انغماسها الشديد في الكتابحفظت عنوان الكتاب والمكان حتى تأتي في استراحتها التاليه هنا .
انهت عملها وعادت سيراً على الاقدام مثلما تفضل ، جاءها اتصال من رقم غريب خرب عليها انغماسها في الاغاني ، تجاهلت بل انهت الاتصال
واستمرت بالمشي للمنزل
فتحت باب المنزل وجاء لها دارك الصغير يركض بلطف كبير
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Roman d'amourمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...