Chapter-18-

1.7K 94 25
                                    

" ماذا ستتمنى ؟ علي ان اعرف انني لم أورط نفسي."

‎" لايهمني لقد ورطيتها وانتهى الامر ، سأتمنى شيئاً قيماً"
قال زين ، ثم اردفت بعدما حولت نظرها الى حجرها .

" لقد نام في حظني انظر كم هو لطيف" قالت وهي تمسح على شعر دارك

لكن بمظهرها هذا هي الطف من مئه دارك على الارض.

" هيا لنعود " اردف زين و استقام لتتبعه هي

" اين سأضعه ياترى" قالت وهي تسير خلف زين ، استدار زين ناحيتها يفكر فعلاً اين ستضعه لانها يجب ان تحيطه بيدها الاثنين اثناء ركوبهم في الدراجه

" وجدتها!" قالت ناي بعد دقائق ، التفت زين يشغل الدراجه ثم دار بحدقتيه عليها
" اين وضعتيه"

"احزر!" قالت وهي تقف امامه بينما هو جالس على الدراجه

" اين"
قال بهدوء عندما عجز عن رؤيته ، لينصدم عندما اخرج دارك رأسه من مقدمه ثيابها ، اي هو يمكث الان في صدرها !

" انت احمق ألم تلاحظ ان المكان منتفخ "

" هو دائماً ماكان منتفخ يا ناي !"

احمرت وجنتيها وتندمت على طرح الموضوع ،
صعدت خلفه تحيط خصره بيد والاخرى تمسك دارك

" خفف السرعه" قالت وهي تشتمه

.
.
.
.

بعد مرور ثلاث ايام .

" سعرهُ خمس دولارات ، تفضل ، طاب يومك"

جلست بعدما باعت الكتاب لفتى ، اليوم المكتبه مزدحمه كثيراً ، جلست تنظر للجميع ، ورغبت في ان تقرأ مثلهم

لذلك طلبت من اوليفيا ان تقف بمكانها ريثما تأتي هي من استراحتها
ذهبت الى احد الاقسام بشكل عشوائي وسحبت كتاب لونه بنفسجي ، قررت ان تجلس على الارض بما ان المكتبه مزدحمه

جلست تقرأ بشغف لم تتوقعه.

" ياللهي اين انتِ ناي لقد مرت ساعه!"
قالت اوليفيا وهي تكتف يديها على صدرها ، رفعت ناي رأسها من الكتاب بأنزعاج ، لقد قاطعت انغماسها الشديد في الكتاب

حفظت عنوان الكتاب والمكان حتى تأتي في استراحتها التاليه هنا .

انهت عملها وعادت سيراً على الاقدام مثلما تفضل ، جاءها اتصال من رقم غريب خرب عليها انغماسها في الاغاني ، تجاهلت بل انهت الاتصال

واستمرت بالمشي للمنزل

فتحت باب المنزل وجاء لها دارك الصغير يركض بلطف كبير

 شتاء عاصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن