" لكن ماذا سأفعل انا الان؟"
صعدت ناي لغرفة زين وهي لم تتوقف عن البكاء
كيف حدث هذا فجأه ؟" زين صاحب القلب الطيب ، أنيس روحها و حبيب قلبها يسجن !"
لو كانت نيكول فعلاً خلف هذا كيف سأسامح نفسي ؟ كيف سأنظرُ بوجههِ مجدداً !كان التفكير يقتلها حتى سمعت رنين هاتف زين بالقرب من السرير سحبتهُ لترى اسم " والدتي " مكتوب على شاشه الهاتف .
توقف الرنين لتتركهُ و تنغمس في افكارها مرة اخرى
لكن رن الهاتف مرة اخرى من قبل تريشا !وهذه عادةٍ عندها ، عندما تتصل بأحد أبنائها ولا يرد عليها تستمر بالاتصال حتى يرد و تتأكد إنه بخير .
لم تجد حلاً سوا ان ترد ، مسحت دموعها وقبلت الاتصال
" مرحباً عزيزي زين، لم اخذت كل هذا الوقت للرد؟"
تسائلت لترد عليها
" أنا .. نا..ي" بنبرة خرجت ضعيفه لمعاودتها البكاءتفاجئت تريشا وقد بدأت الافكار السلبيه تقفز الى عقلها
" لما اين هو ؟ "
وحين وصل اليها صوت شهقات ناي حتى اردفت برعب
"اخبريني قلبي سيتوقف من الخوف !"
اخذت ناي نفساً عميقاً لانها شعرت بالاختناق" أنهُ في .. السج..ن" هي شهقت ببكاء وتريشا شهقت بصدمه
" عن ماذا تتكلمين ؟ كيف دخل السجن ! مالذي يجري "
اردفت بانفعال على ناي التي امسكت الهاتف بيديها الاثنين حين سيطر الضعف بالكامل عليها" لا اعلم .. كنا.. نجل.س في غرفه المعيشه.. حتى رن جرس المنزل وكانوا شرطيان.."
توقفت لاتستطيع ان تنطق سبب مجيئهم " ارجوكِ اكملي مالسبب " بدأت تريشا ايضاً بالبكاء
" يقولون.. انه متهم ب ترويج المخدرات في الصيدلية!"
" هذا ليس صحيح ، من المستحيل ان يفعل زين هذا ! انا واثقه بتربيتي لابني وواثقه انهُ بريئ سأتي الان الى نيويورك واحضر معي محامي" .
اغلقت هي الهاتف باستعجال
"اه يا قلبي" قالت ناي وهي تضرب صدرها بقوة وانهيار ..
.
.Pov : زين
اخرجني الشرطيان أمام باب مركز الشرطة ، حيثُ كان يحيطني شرطي من كل إتجاه حتى وصلنا لغرفه
رئيس الشرطه
" بأمكانكما الخروج "
اردف الرئيس للشرطيان ليخرجا بصمت تاركيني وحدي" اذاً زين هايلر ، أنت تعلم لما أنت هنا اليوم وتعلم عقاب من يخالف شرف مهنتهُ؟"
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...