هل هذا حقيقي !، بدأت عيناي تدمع من غير شعور والرجفه لا تفارق جسدي .
" ناي !"
نادى زين واستيقظت من أفكاري على صوته منتظراً ردي بفارغ الصبر
ف هززتُ رأسي بنعم عده مرات وانا أبكي .
" اريد ان اسمعها منكِ" قال لي
ولم اتردد بالقول بل صحت باعلى صوت
" آنا موافقه "اتسعت ابتسامته واخرج نفساً عميقاً ثم وقف وعانقني اليه ارتفعت قدماي عن الارض أثر ذلك واحطت عنقه بقوة وانا حرفياً ابكي على كتفهُ.
ان أكون ملكاً لرجل ، كان من اخرجني من ظلامي وصبر معي في كل شيء وتحمل كل ماجرى معي بل عرض حياته للخطر من اجلي ، اليس هذا عظيماً !
" انا احبكِ ، اقسم بالرب احبكِ كثيراً !"
قال بعدما رفع راسي ومسح عبراتي ." انا أيضاً أحبك جداً زيني ."
ما ان اتممتُ الكلام حتى تعانقت شفتينا وكم كانت قبله شاعريه ، وحميمه .انزلني بعد مده وهو لايزال يعانقني ، رائحتهُ ، يديه التي تتلمس ظهري ، شفتاه التي تضع علاماتها على رقبتي .
قلبي الذي لايتوقف عن النبض بأسمه وله فقط، زين.
Pov :زين
أشعر انني احلق في السماء ، شعوري لا يوصف الان
كنت لطالما اتمنى ان اعترف لها تحت ضوء القمر واصوات الامواج ، عينيها التي تنظر لي بترقب ، يديها التي بدأت تهتز بمفاجئه
انا الذي لم اتوقع ان اقع بالحب ، وقعت
وانا الذي لم اتوقع ان اركع لفتاه طالباً الزواج منها ، ركعت
وانا الذي عاهدت نفسي على ان اكرس وقتي للعمل ، بطلتهُأنظر لها الان وهي تبتسم بلطف ، هي لا تعلم كم ان قلبي متضخم بحبها !
امسكتُ يدها الصغيره والناعمه بيدي وسرنا نبتعد عن البحر ، رأني رجل الكشك وانا امسك بيد صغيرتي ليبارك لنا
مشينا عبر الشارع وقد قطعنا طريقاً طويلاً ، أنظر لجانبي الايمن ودحرجت نظري حيث اليد الصغيره التي تمسك بخاصتي بقوه ، جانبي الايسر لم يكن هادئِ هو الاخر ، كيف يمكن ان يكون هادئ بعد كل ماحدث اليوم !
عدنا للمنزل مجدداً ، منزلها هي بطلب منها
لم يعد يشكل فارقاً اذا كنتُ في منزلي او منزلها ، المهم انني هنا بقربها
كانت الساعه تشير الى الحاديه عشر قبل منتصف الليل ، وفتاتي المجنونه طلبت مني ان اجلس في غرفه المعيشه ريثما تحضر لنا شيئاًدخلت لغرفه المعيشه تحمل بيدها فودكا ، نظرت لعينها بعدم رضى لتقابلني بنظراتها البريئه
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...