Pov: nay
" لقد اخبرتكِ ان تقولي مالديكِ يا صغيرتي " اردف زين لي بهدوء حيثُ كان يجلس امامي وهو ممسك بكلتا يداي .
بعد ان تناولنا الطعام .
" زين هل سيأتي يوم وتشعر بالضجر مني ؟ اعني انت تعلم انا لدي الكثير من السنين للدراسه وانت هاقد انتهيت للتو.."
اردفت نهايه كلامي ببعض التشتت والحزن ..
انا أفهم جيداً اختلاف العمر الذي بيننا وأعلم انهُ في مقتبل عمر الزواج .. هل سينتظرني حتى انتهي؟
ضغط على يدي بقوه لارفع نظري لهُ
" بالطبع انا ادرك ماتفكرين فيهُ لكن صدقيني انني سأكون داعماً ومحباً لكِ ولن يتغير شيء في المستقبل "
" لكن ماذا لو اجبرتك امك على الزواج ، انت تعلم.. هي كانت تنتظر ان تنتهي من الجامعه"
اردف بصوت حاد :
" لا احد يجبرني على شيء يا ناي ، وخاصهً في حياتي الشخصيه "
"الن تسأم مني ؟"
" للمره الالف ..لا لن أسأم من نجمتي "
" ولن تتركني لأي سبب كان!" اردفت بخوف ليقترب مني اكثر ووضع جبهتهُ على خاصتي
" لن اترك نجمتي لأي سبب من الاسباب "
" هل ستعتني بي كما كنتُ تفعل ولن تنشغل عني بأي شيء مهما كان "
" انا لا أنشغل إلا بكِ "
كلامه اشعرني بكم من الدفئ الحنان الموجود في طيات كلماتهُ
-انا اذوب .
"منذُ اليوم الاول الذي رأيتكُ به" بدأ زين يتحدث بعد دقيقه
" لم استطع التوقف عن التفكير بكِ منذُ ان أتيتِ لي بعينيك
المشتته والمتألمه بقيت لمده أشهر وانا افكر بكِ كل يوم قبل ان أخلد الى النوم "
توقف وابتعد قليلاً ليأخذ نفس عميق بينما ينظر الى اعيني بعمق
" انا شخص لا اجيد اخفاء مشاعري لمده طويله انا لم اتحمل فكره بقائي بجانبك كمجرد صديق ، الامر كان يقتلني اردت ان تكوني .."
" اكون ماذا لا تتوقف ارجوك" قلت وانا ارفع يدينا للاعلى قليلاً
" شريكه حياتي و-"
"و ؟" اردفت بنفاذ صبر وحماس وترقب لما سيقوله
" وملكي."
فتحت عيناي بتفاجئ بينما أمال هو رأسه بلطف !
اقتربت منهُ وعانقته بقوه لا استطيع السيطره على نفسي !
خرجت شهقه خافته حاولت كتمها لكن لم استطع
كلامه هز مشاعري وحرك شيئاً في داخلي
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...
