عاد وهو يحمل مفتاح السياره لتدعس على قدمه ثم مشت الى السياره
"لاتقترب الى هذا الحد مجدداً "
تجاهل ماقالته وجلس بجانبها يقود بهدوءنظرت للشارع لتنبس
" هل هذا طريق مختصر؟ ، انا لم ارى هذا الشارع في حياتي "نقلت نظرها ليديه التي على المقود لتلاحظ عروق يديه البارزه ، انها جميله.
سعل زين بخفه قبل ان يجيبها :
" سيمر شهران على وجودكِ في نيويورك ، ولاتزالين تجهلين شوارعها "
قال نهايه كلامهُ وهو يسخر"تريد أن اضربك اليس كذلك اخبرني"
قالت وهي تمسح على كتفه لترفع يدها تستعد لضربهلكن اوقفها صوت سعاله القوي ! فامسكت كتفه
"زين لقد اخبرتك أنك لست على مايرام "همهم لها بتعب..
"انا معتاد على هذا الوضع "
"لكن زين-" نبست وهي تنظر له بقلق حقيقي" ناي انا بخير"
قال وهو ينقل نظره بين الشارع وبحر عينيها" انت لعين لما لاتعود الى المنزل هل الامر صعب مثلا!؟"
ومن ثم من يفوت هذه الفرصه الذهبيه لكيلا يذهب الى الجامعه ..وصلا الى الجامعه لتترجل هي اولاً ثم نقلت نظرها له تخبره
" أن حدث أي شيء لاتتردد في اخباري انا سأكون في الجوار"
قالت وهي تتفحصه مجدداً ..هذا الفتى!همهم لها بهدوء مراقباً أبتعادها .
.
. Pov : nay
دخلتُ الى الجامعه لاجد الجميع تنبعث منهُ طاقه السعاده.. انهم غريبون من يأتي للجامعه وهو سعيد؟
جلست على الكرسي انتظر محاضرتي ان تبدا حتى لاحظت صعود فتى في مكان الاستاذ ليصيح بصوت عالي" بما اننا تأخرنا في التعرف على بعضنا البعض ، يوم الاثنين توجد حفله تعارف في منزلي يارفاق"
اردف الملقب بشون بحماس ..
وشون هو ابن استاذ ماده التشريح ، فصاح بقيه الطلبه بسعاده على هذا الخبر بينما كنتُ انظر لهم كفضائين ..جاء بعد مده بأتجاهي بعد ان تكلم مع اغلب الطلاب
" هل ستأتين غداً؟"
قالها وهو مسحور بجمالها" بالطبع لا من يرغب في التعرف عليكم بحقك !"
اردفت ناي وهي تضحك بسخريه ، رفع حاجبهُ قبل أن يقول:" واذا كان هناك درجتين تضاف للحاضرين للحفله في ماده التشريح"
فتحتُ عيناي بصدمه لوهله نسيت أنهُ ابن اللعين ويفعل اي
شي يريده !
" بالطبع ارغب في التعرف عليكم"
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...