Chapter-17-

1.7K 87 32
                                    

Pov: nay

انتهى وقت عملي ، بدأت اسير الى المنزل وانا أستمع الى بعض الموسيقى

مررت بسوبر ماركت واشتريتُ مسليات و بعض من السكريات ، أحب أن أتناول هذه الاشياء في موسم الامتحانات ..!
وصلتُ الى المنزل أستحممتُ سريعاً وذهبت لأنام على الاقل لمده ساعتين ، لان لدي الكثير من الدراسه في المساء

في الواقع أخبرني زين أن يأتي ليقلني من المكتبه كل يوم لكنني رفضتُ وبشده ، على الرغم من ذلك هو لم يسأم وهو يخبرني كل يوم وكل صباح عن جعله يقلني

لا أستطيع فعل ذلك ، أنا أصبح حملاً ثقيلاً عليه !

.
.
.
.

Pov: zayn

عدتُ من العمل واتصلت علي والدتي ، والتي كانت تتحدث بحماس عن قرب انتهاء كتابها ، غيرتُ ثيابي وبدأت بتحضير العشاء لناي ، سأزيدُ من كميه الطعام أكثر لانها في فتره أمتحانات ..وصحتها تهمني دوماً في كلّ الاوقات

صنعتُ طبقان من الستيك المشوي على طريقتي ، اضافه الى العديد من الخضروات المسلوقه ، وصنعت القليل من الارز لان نأي تحب الارز في اغلب الوجبات

والتحليه لليوم كانت مافن بالشوكلاته ولم انسى عصير البرتقال ثم ذهبتُ الى منزلها ، منذُ ان بدأت هي العمل في المكتبه لم أعد ارها مثلما كنتُ سابقاً كنتُ أصبح عليها فقط ولم أعد أمسي عليها !

دخلت لمنزلها الدافئ وجهزت الاطباق ، من المستحيل أن لا أكل معها اليوم ،لقد مرت مده منذُ اخر مره أجتمعنا فيها على مائده..

صعدتُ للاعلى وطرقت الباب عدهً مرات لكن لا أجابه ، فتحتُ باب غرفتها المضلمه بهدوء ، كانت تنام بعمق لدرجه أن نومها خفيف ولم تستيقظ على طرقاتي

جلستُ بجانبها على الفراش ولم أقاوم أن لا أقبل وجنتها !

سحبتُ خصله من شعرها وبدأت أمررها على وجهها بخفه .

جعدت حاجبيها و تحركت الى الجهه المعاكسه ، كان ظهرها الابيض و النصف عاري هو مايقابلني .

اغمضت عيني أشتم داخلياً ، أحاول أن أسيطر على نفسي بقوه .
هززتها كي تستيقظ ، بدأت تململ في نومها ، حتى جعلتها تستيقظ واخيراً :
" ماذا تريد "
قالت بنبره خافته ونعاس شديد جعل الاخر يود تقبيل نبرتها !

" أن نتاول العشاء يا صغيره"
قال وهو يلاحظ بدء عودتها للنوم

قرر أن يستسلم فيبدو أنها متعبه حقاً ، حالما قرر الوقوف حتى امسكت بقميصه وهي تجلس على السرير و تحك عينيها ،

 شتاء عاصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن