Pov: nay
انتهى وقت عملي ، بدأت اسير الى المنزل وانا أستمع الى بعض الموسيقى
مررت بسوبر ماركت واشتريتُ مسليات و بعض من السكريات ، أحب أن أتناول هذه الاشياء في موسم الامتحانات ..!
وصلتُ الى المنزل أستحممتُ سريعاً وذهبت لأنام على الاقل لمده ساعتين ، لان لدي الكثير من الدراسه في المساءفي الواقع أخبرني زين أن يأتي ليقلني من المكتبه كل يوم لكنني رفضتُ وبشده ، على الرغم من ذلك هو لم يسأم وهو يخبرني كل يوم وكل صباح عن جعله يقلني
لا أستطيع فعل ذلك ، أنا أصبح حملاً ثقيلاً عليه !
.
.
.
.Pov: zayn
عدتُ من العمل واتصلت علي والدتي ، والتي كانت تتحدث بحماس عن قرب انتهاء كتابها ، غيرتُ ثيابي وبدأت بتحضير العشاء لناي ، سأزيدُ من كميه الطعام أكثر لانها في فتره أمتحانات ..وصحتها تهمني دوماً في كلّ الاوقات
صنعتُ طبقان من الستيك المشوي على طريقتي ، اضافه الى العديد من الخضروات المسلوقه ، وصنعت القليل من الارز لان نأي تحب الارز في اغلب الوجبات
والتحليه لليوم كانت مافن بالشوكلاته ولم انسى عصير البرتقال ثم ذهبتُ الى منزلها ، منذُ ان بدأت هي العمل في المكتبه لم أعد ارها مثلما كنتُ سابقاً كنتُ أصبح عليها فقط ولم أعد أمسي عليها !
دخلت لمنزلها الدافئ وجهزت الاطباق ، من المستحيل أن لا أكل معها اليوم ،لقد مرت مده منذُ اخر مره أجتمعنا فيها على مائده..
صعدتُ للاعلى وطرقت الباب عدهً مرات لكن لا أجابه ، فتحتُ باب غرفتها المضلمه بهدوء ، كانت تنام بعمق لدرجه أن نومها خفيف ولم تستيقظ على طرقاتي
جلستُ بجانبها على الفراش ولم أقاوم أن لا أقبل وجنتها !
سحبتُ خصله من شعرها وبدأت أمررها على وجهها بخفه .
جعدت حاجبيها و تحركت الى الجهه المعاكسه ، كان ظهرها الابيض و النصف عاري هو مايقابلني .
اغمضت عيني أشتم داخلياً ، أحاول أن أسيطر على نفسي بقوه .
هززتها كي تستيقظ ، بدأت تململ في نومها ، حتى جعلتها تستيقظ واخيراً :
" ماذا تريد "
قالت بنبره خافته ونعاس شديد جعل الاخر يود تقبيل نبرتها !" أن نتاول العشاء يا صغيره"
قال وهو يلاحظ بدء عودتها للنومقرر أن يستسلم فيبدو أنها متعبه حقاً ، حالما قرر الوقوف حتى امسكت بقميصه وهي تجلس على السرير و تحك عينيها ،
أنت تقرأ
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...