٦| لـَم أكُن أُرِيد.

661 55 53
                                    

ملاحضة بسيطة قبل بداية البارت :
قبل لا نبدأ جايه اقول ان هيرميون وديفني بيصيرون اعداء لفترة بس بعدها يتسامحون وهذا الكلام قلته علشان وحده سألتني🔺.

"قبل القراءة فضلًا نجمة"
Enjoy~

•••••••••

فتحت ديفني عيناها على ضوء الشمس المخترق الغرفة والهواء العليل الذي يخترق جدران الغرفة بسبب النافذة المفتوحة، نهضت وهي مستغربة كيف نامت و النافذة مفتوحة؟ حدقت حولها لتجد أن سرير ايلينا فارع وأنها ليست موجودة.

قالت بصوت عالي « ايلينا؟ هل أنتِ هنا... » لم يتحدث أحد لتتنهد بقوة « رائع انا الآن وحدي وبالتأكيد لقد تأخرت! »

ذهبت ركضًا لدورةِ المياة لتغسيل وجهها وارتداء ملابسها الخاصة بـ 'سليذرين'
والنزول للبهو قبل ان تتأخر أكثر من ذلك، دخلت البهو لتجد بأنها فوتت طعام الإفطار لتتأفف فهي لم تأكل شيئًا منذ ليلة أمس... اتجهت إلى طاولة سليذرين وهي غاضبة لتجد بانسي وحدها بدون البقية لتجلس بجانبها.

بعد جلوسها سألت وهي عاقدة حاجبيها « بانسي لماذا لم يوقضني أي أحد منكم؟ » نظرت لها بانسي لتقول بحماس متجاهلةً كلامها « لن تصدقي ماحدث! لوكهارت وبروفيسور سنايب سيقيمون مبارزة الليلة! » نظرت لها ديفني لتقول « هل تسخرين مني؟ من المفترض أن توقضوني لم اأكل شيئًا منذ أمس! ».

نظرت لديفني بعيونٍ بريئة، حاولت ديفني المقاومة لكنها لم تستطع لتتنهد ثم قالت بهدوء «لماذا لم توقضوني؟ » قالت بانسي بإستغراب « مهلًا، لارا قالت لنا انها ستوقضك؟!» عقدت ديفني حاجباها بصدمة لتتذكر يوم أمس و مشاجرتها مع لارا لتقول بغضب « اللعنة! » صمتت بانسي ولم تتفوه بكلمة لتُكمل قراءة كتابها.

حينها قالت بانسي بهدوء « انا آسفه ديف، سأعوضك عن هذا » قالت ديفني بسرعة «ليس مهمًا الآن... أين البقية؟ » أجابت بانسي وهي تُعيد نظرها لكتابها « لديهم جميعًا حصة، إلا انا وأنتِ فقد تحققت من جدولكِ ».

اومئت ديفني بتفهم « مارأيك بالخروج للحديقة؟ لقد مللت من جو القلعة لنغير قليلًا» رفعت بانسي رأسها عن الكتاب لتجيب « أنتِ محقة فعلًا، فلم أخرج منها يومان حتى! إذن هيا بنا ماذا ننتظر ».

توجهنا للحديقة لنبدأ بالبحث على مكان فقد كان أغلب الطلبة هناك والمكان شبه مزدحم، لأنظر ناحية شجرة دريكو وقد كانت خاليةً من الطلبة لأسحب بيد بانسي نحوها... أفلتت بانسي يدي عندما وصلنا لتقول « لنجلس تحت هذهِ الشجرة لديها ظل » استغربت ديفني لتقول بضحك « إنها شجرة دريكو، بانس! » قالت بانسي بصدمة « إلهي لم انتبه! لا تخبري دريكو رجاءًا سيقول محاضرة عن ذلك! » ضحكت ديفني لتقول « لن أخبره لا تقلقي ».

ديـِفني سنايب || Dephne Snape .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن