رد فعل

578 30 67
                                    

"هل أنتِ بخير؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"هل أنتِ بخير؟"

سألها تايهيونج بعدما عاد الى رشده و وعى قربهما الموتر للأجواء.

اومأت له بخفة و حاولت اعادة ملامحها الطبيعية بدلاً من المندهشة لكنها لم تنجح.

أفلتها تاى بهدوء بينما لازالت عيناه مصوبة نحو وجهها و كأنه غير راضٍ عن إبعاده لها.

تحمحمت مى نام لتتحدث

"لنأخذ قسط من الراحة"

"لا بأس"

جلسا على الطاولة الطويلة متجاوران و بدأ تاى فى احتساء بعض النبيذ لتتبعه مى نام حتى لا تشعره بتوترها ، فالحقيقة المضحكة أن قلبها خفق حينها مثل خاصته.

لكنها كانت ليلة غريبة لتتابع الصدمات و يسألها فجأة

"هل أحببتِ مسبقاً؟"

نظرت له بدهشة بينما كان ينظر أمامه كما هو بملامح عادية و يحتسى من كأسه.

ردت عليه و هى تحاول ترتيب أفكارها

"تـ تعلم أن لم يكن لدى وقت ، لا"

نظر لها تلك المرة و علق بكل هدوء بينما يتابع قلقها بعيونه

"لا"

رمشت بسرعة ثم حركت رأسها تنظر للأمام كما كان يفعل حتى تتجنب النظر له ، لكن رأسه كانت لازالت ملتفة تجاهها.

سألته بخجل

"مـ ماذا تقصد بلا؟"

"اجابة السؤال الذى طرحته للتو عليكِ"

اعاد رأسه للأمام حتى لا يوترها أكثر أو يكشف انه يود التقرب لها.

بعد دقائق جلست العروسة مع عريسها و تبعها باقى المدعويين.

ابتسمت مى نام لصديقتها

"مبارك لكِ جميلتى الفستان أكثر من رائع و تبدين جميلة"

ردت عليها لونا ببهجة

"كم أحبك صديقتى ، اتمنى ان أراكِ فى قفص الحب قريباً"

ثم نظرت لونا الى زوجها ، قهقهت مى نام و علقت على أمنية صديقتها

"من المستحيل عزيزتى ، تعلمين أنا لا اؤمن بقصص الحب السرمدية!"

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن