مر شهر تغيرت فيه الكثير من الاشياء ، أهمها صحة السيد ريوتشى التى اخذت تتحسن تدريجياً لوجود ابنه جواره.
لن يعود كالماضى يركض مثل شاب و لكن يكفى انه سعيد و بدأ يستعيد نشاط دماغه مع العودة للحركة مجدداً.
و بالرغم ان ابنه فتى عائلة ثرى الان الا انه اختار مراعاة أبيه طوال ذلك الشهر.
بالفعل كان يقيم بالمشفى مع أبيه يستحم ، ينام ، يأكل و يعمل من هناك.
وضع الفطور أمام والده الذى كان يبتسم كالعادة لابنه الذى أصبح رجل ناضج يتحمل المسئولية
"تفضل أبى الفطور يجب ان تنهيه حتى تأخذ اخر جرعة دواء!"
ربت الاب على رأس ابنه بعدما اومأ له ثم تحدث بعيون لامعة
"هل تعلم انك كنزى الثمين؟ ربما فقدت عائلتى و أموالى لكنك كنت استثمارى الأول و الاخير!"
امسك ابنه يداه و قبلها ثم تحدث مستذكراً لقطات مما يتذكره
"اتذكر جيداً انك من كنت ترعانى و تطعمنى ، اتذكر كيف كنت تلعب معى و تروى لى قصص قبل النوم لكن هذا قليل جدا بالنسبة لى!"
"لا يهمنى الماضى ما دمت عثرت عليك ، سأصنع معك زكريات اجمل حتى أموت"
قبض اكثر على يد والده فهو لا يريده ان يموت الا عندما يرده الى شقيقته و ينتقم من امه.
"ابى بما ان لقبك الاصلى هو كيم ، ماذا كان سيكون اسمى بالكورية؟"
نظر له الاب متذكراً اول مرة حمله بها بالمشفى عند ولادته و اختياره للاسم بمفرده
"سوكجين ، كيم سوكجين!"
"اعجبنى الاسم ، كيم سوكجين هذا لطيف سوف اصححه فى اوراقى الرسمية و جواز سفرى!"
امسك وجنته ليقرصها بخفة كأنه يعامل طفل
"ايها اللطيف لازلت كما كنت فى صغرك!"
تذمر جين ممازحاً أبيه
"لقد برد الحساء أبى! احضرته طوال الطريق و الان اصبح بارد"
"ايش حسنا حسنا! فتى عاق!"
قهقه كلاهما بسعادة بعدها ، لقد كان يمدحه للتو و الان نهره لان الحديث لم يروقه كأب.
أنت تقرأ
الطاووس (مكتملة)
Romance"أريدها بأى شكل كان!" "هل تريدنى سيد كيم؟ لا بأس لكن على طريقتى" الابطال: كيم تايهيونج - جونج هوسوك - جيون جونكوك - جو مى نام. تحديث بطئ !! +18 !!