ألا أناسبكِ؟

597 36 61
                                    

"ماذااا؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"ماذااا؟"

كان هذا رد والدة تاى و مى نام أيضاً على ما قاله.

صاحت والدته

"ما الذى تهذى به؟ انت بالفعل تمتلك خطيبة!"

تجرأت تايون فى وجود أخيها و صححت

"انها خطيبة اجبارية مثل خاصتى!"

نظرت لها ميهو بحدة لتواجه بعدها حديث ابنها الاكبر.

تحدث تاى ببرود

"لقد صمت طيلة تلك السنوات لاننى لم أجد فتاة تناسبنى لكن الان وجدتها"

نظرت له مى نام بضجر لتتحدث كالبندقية الآلية

"هل تمزح معى؟ انا هنا بصفتى مديرة اعمال أبى! انا فقط مـ .."

قطع تاى كلماتها و وضع يداه فوق كتفها ليقرصها بخفة

"تبدين مرهقة حبيبتى هيا لنصعد الى الاعلى لترتاحى"

كتفت ميهو ذراعيها و اعترضت بعدم تصديق

"اين سوف تأخذها و اللعنة!"

اجابها تاى باعتيادية

"سوف تمكث فى غرفتى الى ان ينتهى الخدم من تنظيف غرفتها!"

صعد تاى بينما يسحب مى نام من كتفها تحت ملامحها المغتاظة و كذلك ملامح أمه الغاضبة.

ابتسمت تايون على تحدى أخيها لأمها و شجاعته ثم قررت الصعود لغرفتها فوراً و ان تأخذ صفة كالعادة.

...........................................

بعدما دفع تاى مى نام عنوة الى غرفته بسبب تحجرها مثل الصخرة أغلق الباب و اشار لها بالانتظار حتى يشرح لها.

تحدث بسرعة

"اعتذر على ما حدث فى الاسفل لكن اعطينى وقت للشـ .."

صاحت به مى نام متذمرة

"اللعنة عليك و على شرحك! ما الذى يحدث بالضبط و ما لعنة مخطوبتى و المكوث بغرفتك؟"

صاح تاى بها فجأة بسبب اندفاعها كالقنبلة الثرثارة

"اللعنة لتصمتِ حتى اتحدث!"

قطبت مى نام شفتيها بعدم رضا و جلست بكامل ثقلها على سريره مكتفة ذراعيها.

تنهد تاى ليجلس على المقعد المجاور لفراشه و بدأ فى الشرح لها

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن