أنفاس مسلوبة

672 32 24
                                    

بعد مرور يومان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد مرور يومان.

دعس تاى سيجاره فى الطفاية بعنف حتى اختفى لونها الابيض تحت الدخان المنبعث منها.

كور تلك الورقة الموضوعة امامه بعشوائية ثم ألقاها فى القمامة بعدم رضا على ما قرأه بها.

ارجع رأسه يستند على مقعده الجلدى و شرد فى سقف مكتبه حتى قاطعه صوت يمقته نوعاً ما.

"تايهيونج؟ تايهيونج؟"

انزل حدقتيه دون تحريك رأسه ليجد سويون واقفة أمامه مكتفة ذراعيها و تناديه ، تحمحم حتى يخرج صوته الأجش على مضض

"ماذا هناك سويون؟"

اقتربت اكثر لتجلس على المقعد المقابل لمكتبه و سألت بلطف

"هل يوجد سبب لزيارة خطيبى؟"

ضرب سطح المكتب بكف يده و تحدث بجدية

"توقفِ عن ذلك ، أنا لست خطيبك!"

انتفض قليلاً لتشعر بالحرج ثم سألت بهدوء

"لماذا أخذت مى نام و ذهبتما خارج النادى؟ ألا ترى انها تناسب هوسوك؟"

رفع تاى احد حاجبيه لها و اجاب باستفزاز

"أنتِ الوحيدة من ترين ذلك ، لكن أرى انها تناسب شخص أخر غير ابن خالتكِ!"

ابتلعت سويون ريقها و تحدثت ببعض التذمر

"لما لا تريد اعطائى فرصة؟!"

"سويون!"

صاح بها تايهيونج بنفاذ صبر مما جعلها تقطب شفتيها للداخل و تصمت ، زفر تاى ليهدأ نفسه ثم أكمل

"مى نام سوف تكون خطيبتى قريباً أما بالنسبة لاتفاقكِ مع أمى فهو لا معنى له!"

ابتسمت سويون بجانبية لا تصدق نفسها و ما وصلت له مع تايهيونج ، لقد رفضها أكثر من عدد شعرات رأسها.

اضاف تاى لينبهها من غفلتها تلك

"هوسوك يحبكِ و انتِ تعلمين هذا الشئ ، جربِ الذهاب له و اختبار حبه"

نظرت له سويون بإهتمام تلك المرة كأنها تسأله بعيونها ، حقاً هل لازال يحبنى؟

نظر لها تاى بصمت و لم يضف شئ مما جعلها تغادر بهدوء الى مكتب ابن خالتها حتى تكتشف إذا كان لازال يحبها أو لا.

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن