طفل مفقود

598 30 19
                                    


استيقظ تاى قبل مى نام و هذا لا يحدث إلا نادراً ، فالطبيعى ان تستيقظ المرأة تتأمل و تهيم فى الرجل جوارها و كأنه النعيم على الأرض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


استيقظ تاى قبل مى نام و هذا لا يحدث إلا نادراً ، فالطبيعى ان تستيقظ المرأة تتأمل و تهيم فى الرجل جوارها و كأنه النعيم على الأرض.

ابعد خصلات شعرها عن وجهها ثم نظر لها دون أى حركة حتى لا يوقظها.

وضع يده أسفل رأسه و بدأ عقله بسرد القصة من بداية الأمر ، عض ابهامه ثم ابتسم ببعض السعادة على ما وصلا له و كيف تغير دون ان يشعر.

حرك سبابته على وجنتها برقة حتى وصل الى شفافها يتلمسهم و يضغط عليهما كأنه يعبث مع دمية.

انزعجت مى نام لتنكمش ملامحها و تبدأ فى الاستيقاظ ، نظرت له بعبوس ثم سألته بصوت مبحوح

"ماذا تفعل؟"

نقر أنفها كما اعتاد ان يفعل ثم همس امام وجهها

"اعبث مع زوجتى!"

صُدمت مى نام و شعرت بصفير ينبعث من اذنها ليس فقط احمرار فى وجنتيها

"ز زوجة من؟ لازلت آنسة جو!"

سحبها من خصرها حتى ألتصقت به ثم صحح لها بخبث

"لكنكِ لم تعودى آنسة!"

خبأت وجهها بصدره العارى ثم قرصت ذراعه بخفة

"لقد أصبحت جرئ بطريقة مزعجة!"

قهقه عليها و احتضنها مع تمسيد شعرها

"تتحدثين عن الجرأة و لم تشاهدى ما فعلتيه بالأمس"

صاحت بخجل اكثر من السابق

"كيم تايهيونج لقد كنت ثملة!"

"كاذبة لقد كانت رشفة نبيذ"

اخرجت رأسها و نظرت له

"ماذا تريد حتى تصمت!"

نطق مع وضعه ابهامه على شفاهها السفلية ليسحبها ببطء الى الاسفل

"قبلة"

اجابته بغرور

"لك هذا حتى تصمت!"

اقتربت منه حتى تقبله بخفة لكنه شدها داخل عناقه حتى اصبحا جسد واحد.

اعتلاها دون شعور منه بسبب اندماجه فى تقبيلها بشدة ، لكن استفاق عندما ضربت صدره تطلب الهواء حتى يتركها تتنفس.

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن