طرقات بلا فائدة و لا أحد يجيب.
كان الوضع سئ للغاية بعدما عاد تايهيونج و مى نام من ذلك المنزل.
جلس تاى مثقلٍ جسده و فكره من صورة أمه المتواجد فى الألبوم أمامه على الطاولة ، كانت هناك فكرة مرعبة تتراود داخل عقله.
هل يمكن لأمه أن تكون .. عشيقة؟
ملامح وجهه وحدها كافية لإبداء رأيه فى ذلك ، وجه مكفهر مع حاجبين ملتصقين بتجعد واضح.
لم تعد كؤوس الخمر تكفيه لذا ألتقط الزجاجة ليتجرع منها مباشرة.
استفاق من غيمته السوداء على طرقات مى نام على بابهما المشترك ، استقام دون النطق بحرف يسير بثقل حتى فتح لها.
نظرت له بعيون متوسعة خائفة من هيئته ، لازال يرتدى قميصه مع فتح أزراره و بنطاله الذى ذهب بهما مع حمله لزجاجة الخمر فى يده.
"ماذا؟"
نطق بسبب نظراتها المطولة له ، ابتلع من الزجاجة مرة اخرى ثم ابعدها ليمسح فمه عشوائياً بأكمام قميصه.
اعطاها ظهره و ذهب ليستلقى على الأريكة ، نظرت له بعدم إستيعاب بعدما تمدد عليها بإهمال و يده متدلية بالزجاجة.
"هذا الرجل يحمل كم شخصية؟"
اغلقت الباب و ذهبت لتجلس جواره على ركبتيها.
"ما الذى حل بك؟"
نظر لها بضعف و لم ينطق فقط زفر بحزن ، اخذت الزجاجة من يده بهدوء ثم وضعتها بعيداً.
"فقط اتصل على السيد كيم و اسأله عن ذلك الرجل!"
نطق أخيراً بصوت أجش بعد صمت دام ساعات
"لا استطيع"
"و ماذا عن حالك الآن لما انت تتصرف هكذا؟"
نطقت بعيون صادقة قلقة حقاً تلك المرة ، نظر لها مطولاً يستشعر صدقها لذلك قرر فتح قلبه لها.
"عندما كنت مراهق استمعت للعديد من قصص العشيقات للأثرياء ، أطفال غير شرعيين يتم حرمانهم ببساطة من حقوقهم لأنهم ليسوا من الأم الثرية ذات الحسب و النسب ..."
قاطعه شعوره بدفئ كفها حول خاصته الذى كان يمسك بها الزجاجة لتستبدل برودة السائل بدفئها.
أنت تقرأ
الطاووس (مكتملة)
Romance"أريدها بأى شكل كان!" "هل تريدنى سيد كيم؟ لا بأس لكن على طريقتى" الابطال: كيم تايهيونج - جونج هوسوك - جيون جونكوك - جو مى نام. تحديث بطئ !! +18 !!