اعتراف

636 35 53
                                    

طرقات بلا فائدة و لا أحد يجيب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرقات بلا فائدة و لا أحد يجيب.

كان الوضع سئ للغاية بعدما عاد تايهيونج و مى نام من ذلك المنزل.

جلس تاى مثقلٍ جسده و فكره من صورة أمه المتواجد فى الألبوم أمامه على الطاولة ، كانت هناك فكرة مرعبة تتراود داخل عقله.

هل يمكن لأمه أن تكون .. عشيقة؟

ملامح وجهه وحدها كافية لإبداء رأيه فى ذلك ، وجه مكفهر مع حاجبين ملتصقين بتجعد واضح.

لم تعد كؤوس الخمر تكفيه لذا ألتقط الزجاجة ليتجرع منها مباشرة.

استفاق من غيمته السوداء على طرقات مى نام على بابهما المشترك ، استقام دون النطق بحرف يسير بثقل حتى فتح لها.

نظرت له بعيون متوسعة خائفة من هيئته ، لازال يرتدى قميصه مع فتح أزراره و بنطاله الذى ذهب بهما مع حمله لزجاجة الخمر فى يده.

"ماذا؟"

نطق بسبب نظراتها المطولة له ، ابتلع من الزجاجة مرة اخرى ثم ابعدها ليمسح فمه عشوائياً بأكمام قميصه.

اعطاها ظهره و ذهب ليستلقى على الأريكة ، نظرت له بعدم إستيعاب بعدما تمدد عليها بإهمال و يده متدلية بالزجاجة.

"هذا الرجل يحمل كم شخصية؟"

اغلقت الباب و ذهبت لتجلس جواره على ركبتيها.

"ما الذى حل بك؟"

نظر لها بضعف و لم ينطق فقط زفر بحزن ، اخذت الزجاجة من يده بهدوء ثم وضعتها بعيداً.

"فقط اتصل على السيد كيم و اسأله عن ذلك الرجل!"

نطق أخيراً بصوت أجش بعد صمت دام ساعات

"لا استطيع"

"و ماذا عن حالك الآن لما انت تتصرف هكذا؟"

نطقت بعيون صادقة قلقة حقاً تلك المرة ، نظر لها مطولاً يستشعر صدقها لذلك قرر فتح قلبه لها.

"عندما كنت مراهق استمعت للعديد من قصص العشيقات للأثرياء ، أطفال غير شرعيين يتم حرمانهم ببساطة من حقوقهم لأنهم ليسوا من الأم الثرية ذات الحسب و النسب ..."

قاطعه شعوره بدفئ كفها حول خاصته الذى كان يمسك بها الزجاجة لتستبدل برودة السائل بدفئها.

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن