أحبك

684 32 21
                                    

ابتسمت بعينيين تملؤها الدموع لغناء أبيها و أمها فى الهاتف لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسمت بعينيين تملؤها الدموع لغناء أبيها و أمها فى الهاتف لها

"عيد ميلاد سعيد مى نام!"

"اشتقت لكما كثيراً و لم يمر سوى ثلاث أشهر منذ رحيلى!"

تحدث ابيها بعدما اخذ السماعة من أمها

"كيف حالكِ ابنتى؟ لقد اشتقت لكِ!"

خطفت الأم السماعة من زوجها

"يجب ان تقول اشتقنا و ليس اشتقت أيها الماكر!"

ضحكت مى نام عليهما و على مشاغبتهما اللطيفة

"و أنا كذلك اشتقت لكما كثيراً! كيف حال لونا أ يعقل نست عيد مولدى؟"

فجأة صدح صوت مزعج مثل خاصة مى نام عبر الهاتف

"أيتها اللعينة كيف انسى ذلك!"

استوعبت لونا قولها لتنحنى و تعتذر الى والدىّ مى نام فى المنزل هناك ثم تكمل المكالمة تحت قهقهات صديقتها التى تسمع كل شئ.

"و الآن لنغنى!"

بدأ ثلاثتهم فى غناء تهويدة ريفية لها حتى تشعر بالسعادة فى عيد مولدها أينما تتواجد بعيداً.

نطقت مى نام بسعادة كأنها تعانقهم بنبرتها

"احبكم جميعاً شكراً لتواجدكم معى! أمى ، أبى و لونا اشتقت لكم كثيراً!"

نطقوا جميعاً فى وقت واحد

"و نحن أيضاً"

"نحبكِ!"

ترك بعدها السيد و السيدة جو صديقة ابنتهما حتى يتحدثا سوياً بأريحية و غادرا للحديقة لكى يشربان الشاى.

لونا بخبث

"ألم تخبريهما بعد انكِ فى اليابان؟"

نطقت مى نام بخوف

"هشش حتى لا يسمعانكِ!"

"لا تقلقى يا فتاة لقد غادرا للحديقة ، كيف حال ذلك التايهيونج معكِ؟"

تنهدت مى نام ببعض الحزن لتجيب

"لا أعلم ، اقصد انه جيد لكن لم أراه طوال اليوم ، فى الحقيقة ظننته سيحتفل معى!"

تحدثت لونا بلطف

"عزيزتى لا تحزنى ، جميع الرجال تنسى المواعيد و المناسبات فقط ذكريهم و سوف يشترون ما يسعدكِ!"

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن