نصفك الأخر

611 35 20
                                    

عاد تاى قبيلة المساء الى الفندق و كان مرهقاً بسبب يومه الطويل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عاد تاى قبيلة المساء الى الفندق و كان مرهقاً بسبب يومه الطويل.

قرر الاستحمام لتهدئة أعصابه و التفكير فى ما حل عليه و كيف سوف يتصرف.

ملئ الحوض بالماء الدافئ ثم غطس به نصف ساعة تقريباً حتى يسترخى ، انزل رأسه فى النهاية ليصعد بعد أقل من دقيقة للسطح ثم جفف نفسه لينتهى.

خرج من الحمام عارى الصدر يربط خصره بمنشفة و الاخرى القصيرة حول رقبته يجفف بها شعره.

"هل ذهبت للعنو ... اااااه"

أعطته مى نام ظهرها بعدما فتحت الباب المشترك بين غرفتيهما بكل تهور دون طرقه.

لم يبدى تاى أى رد فعل فقط اجابها بهدوء

"اجل ذهبت"

"حسناً فقط ارتدى ملابسك و تعال لنأكل!"

خرجت سريعاً و اغلقت الباب خلفها ليبتسم تاى بجانبية عليها و على مظهرها الذى بدأ يكون لطيف له.

بعد عدة دقائق ذهب لغرفتها مرتدياً قميص و بنطال قطنى بلون القهوة مع الحليب.

"ها انا ، لنأكل انا جائع"

سخرت منه بينما تضع الارز فى طبقه

"كلمتين أنا فى جملة واحدة! أنت كثير الغرور!"

تلمس ذراعها صعودا بخفة و تحدث بتلاعب

"و كثير الشغب!"

سحبت ذراعها ثم جلست و وضعت الطعام لها

"لتساعد نفسك و أروى لى ما حدث أيضاً!"

بدأ تاى بوضع اللحم فى طبقهما و هو يقص عليها

"وصلت للمكان و لكن الشخص الذى كان على وشك النهوض و الترحيب بى سقط أرضاً و أصيب بإرتجاج!"

عبست لتعلق بيأس

"ما هذا الحظ!"

صمت تاى لحظات و اضاف

"كان كورى لم يكن يشبه اليابانيين"

ارتشفت بعض الماء لتسأله

"اسمح لى بسؤالك تايهيونج ، لما لم يذهب له أبيك منذ زمن بما أنه يعلم العنوان بالفعل!"

فكر فى سؤالها قليلاً ثم تحدث كأنه يفكر داخل عقله

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن