كايوكا ريوتشى

590 35 56
                                    

"مرحباً أبى!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"مرحباً أبى!"

تحدث تاى الى أبيه عبر الهاتف من اليابان فى اليوم التالى ليشرح له ما وجده.

(كيف حالك بُنى؟ هل الأمور تسير على ما يرام؟)

"فى الحقيقة لا ... الأشياء تعقدت قليلاً لقد اُصيب بغيبوبة و لا أعلم اى شئ عنه سوى مجرد صور من ألبوم قديم ..."

صمت تاى قليلاً ليسأل أبيه فجأة

"من أين جئت بعنوانه أبى؟"

(عندما بدأت فى البحث خلف والدة هوسوك ، ظهر لى عدة أشخاص أغلب حديثهم كان غير منطقى لكن شخص واحد فقط من أعطانى ذلك العنوان كإجابة مقنعة)

"أ تعنى انه أعطاك أول الخيط أو دليل؟"

(اجل بنى ، أعلم ان الامور صعبة و ربما ضجرت منى لانى صاحب الفكرة و لكن من المؤكد ان هذا الشخص مهم)

"كل ما فى الأمر انى أريد معرفة اسمه فقط هذا سيوفر الكثير علىّ"

(انا واثق أنك سوف تنهى هذا الأمر عاجلاً أو آجلاً!)

ابتسم تاى ابتسامة مهمومة ليجيب أبيه

"اتمنى ذلك أبى"

أنهى تاى المكالمة مع أبيه واضعاً رأسه داخل كفيه يفكر فى حل لتلك المشكلة خصوصا انه لا يريد الافصاح عن صورة أمه.

اقتربت منه مى نام مع طبق به حساء لعلاج آثار الثمالة حتى يتناوله.

ابتسم لها بلطف عندما لاحظها

"شكراً لكِ!"

بادلته الابتسامة لتسأل

"ماذا بك تبدو محبط من بداية الطريق؟"

تناول معلقة ثم تحدث

"الطريق سيكون طويل إن لم نصل إلى اسمه حتى"

"و ماذا عن سؤال جيرانه؟"

"الأمر ليس تلك السهولة ..."

ارجع ظهره للخلف يفكر جيداً فى ذلك الاقتراح

"ماذا لو اشتبه بنا الجيران؟"

رفعت مى نام كتفيها بعدم مبالاة

"لا يوجد شئ ضدنا ، لو كنت تريد به السوء لم تكن لتضعه بالمشفى!"

نظر لها تاى بتمعن يفكر فيما تقوله ثم اجاب مقتنعاً

الطاووس (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن