قد قالَ لي خِلٌّ يُوثَّقُ رأْيُهُ
بعدَ ٱنْزعاجيَ منْ قَليلِ تَفاعُلِ :"أبياتُ شِعرِكَ قِمّةٌ في سَبْكِها
وَتُری المعاني دعوةً لِتَكَامُلِ ،أبصارُ جُلٍّ روعةً بُهِتَتْ بها
فتَوقّفوا، ماذا يُجادُ لِباذِلِ !وَمَنِ ٱسْتطاعَ تفاعُلاً فلبيبُهم
وفصيحُهُم وأديبُهمْ بِتواصُلِ."فشَكَرْتُ قولاً جادَهُ مثلَ النّدی
وعزَمْتُ أمري أنْ أُديمَ قوافِلي .* لعبد الله د. مصطفی الجبوري