من لي إذا الناسُ الغفيرةُ جُمِّعَتْ
في يومِ عرضٍ بينما أناْ تائهُلم ألقَ نوراً إذ حُرِمتُ وُجودَهُ
بيمينِ كفي، موقفٌ هوَ شائهُيا ربّ إنّي قد ذكرتُ بِخَشيةٍ
ما قد وصفتُ فَرحمةً يا لائهُ۞۞ لائه: من لاه الله الخلق أي خلقهم
وقيل بين الأقوال في اشتقاق لفظ الجلالة "الله" أنه مشتق من لاه يلوه لياهاً بمعنی احتجب وهو المعنی في قوله تعالی "لا تدركه الأبصارُ وهو يدرك الأبصارَ" ، وبالتالي إذا دخلت "ال" التعريف علی "لائه"ۢ تصبح "اللائه" أي الخالق أو المحتجب وكلاهما يصح، فإذا حذفت الهمزة قبل الهاء في "اللائه" تخفيفاً أصبحت اللفظة "الله" جلّ وعلا ، والله أعلم.*عبد الله د. مصطفی الجبوري