عذراً ...

1 1 2
                                    

عذراً .. فإنّي إن شعرتُ أخاطِبِ
نفسي ولم أقصدْ ضِرارَ مخاطَبي

كلّا  ولم  أشمتْ  بحالِ  بَرِيّةٍ
لِتَعَلّمي  أنّ  الحياةَ    كراكِبِ

وأری  جميعَ  الراكِبينَ  ظروفُهُم
بِتَغَيُّرٍ   من   مَشرِقٍ    لِمغارِبِ

وأری   بِأنَّ  سلوكَهَم  وظنونَهمْ
بِتَطَوّرٍ  عن   كلِّ   يومٍ  عاتِبِ

*عبد الله د. مصطفی الجبوري

      من بوح صور الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن