ووليدةٍ من بطنِ زلزالٍ أَتَتْ
.
والأهلُ كُلُّهُمُ قَضَوا في المِحنَةِ
.
وكأنّهُمْ مُنِحوا الحياةَ بِجينةٍ
.
تبقی تَرَدّدُ ذكرهم كالسُّنَّةِ
.
هي مِنحةٌ في بطْنِ مِحنَةِ أهلِها
.
سبْحانَهُ يقضي حِكمةً في مِنّةِ
.
واللّهُ آوی "المُصطفی" في يُتْمِهِ
.
ولَسَوفَ يأوي هٰذهِ منْ أنّةِ
.
وإخالُها ستَكونُ رأسَ مُؤَسَسٍ
.
يرعی اليتامی في الحياةِ كَجَنّةِ
.
* عبد الله مصطفی / بغداد