ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ
Score : 20 votesممكن تتفاعلوا شوية الرواية المفروض هنزلها كل يوم شابتر بس الscore الشابتر اللي فات موصلش رغم كدا هنزل عشان هيجي عليا وقت مبقاش فاضية، و اللي عنده اي تعليق على حاجة ممكن يقولي عادي او يبعتلي علي لينك صارحني لو مش حابب اعرف هو مين🥺🥺💔💔
...
-آريس-
ألم يحدُث شيءٌ ؟، لماذا أنا مازلتُ بغُرفتي ؟.
إعتدلتُ في جلستي لأرى أن ما مِنْ شيءٍ تغير بل و صحتي أفضل مِنْ ذي قبل، إلتقطتُ عُلبة الدواء لأرُجها و أجدها فارغة المُحتوى، أطلق تنهيدة يائسة على فشلي في الموت.
وجب عليِّ أن أشنق نفسي في السقف لكنني لا أُريد أن أتألم، نهضتُ و...كلا هُناك ما تغيَّر، جحظت عيناي بصدمة حينما وجدتُ كاحلي سليم و لا يؤلمني، أهذا لأنني مِتُ أم تأثير المُخدر ؟.
جذبت إنتباهي نافذة الغُرفة التي أصبحت لا تطُل على بيوت الجيران كالعادة، تقدمتُ لأفتحها مُخرجة رأسي نحو فراغٍ أسود يسبح فيه منزلي، لا حي، لا عمائر، لا آدميين، فقط فضاء كالثُقب الأسود، أهذا هو الموت ؟.
بعثرت شعري بفوضوية لا أفهم و شرعتُ أجوب الغُرفة ذهابًا و إيابًا، ضربَ قدمي ألبوم صور على الأرض ليس ملكي بتاتًا، فجلستُ قرفصاء أتفقده، غُلافه مِنْ الجلد لونه أحمر قاني محفور عليه كلمة بالإنجليزية تعني ' حياة آريس ' و بجوارِه عُلبة أعواد كبريت.
أمكست الألبوم مُنفضة صفحاته عسى أن أجد ما يدلني عما يحدُث هُنا، بالفعل...وقعتْ ورقة مطوية لونها أسود.
فتحتها لأجدها فارغة و صرختُ بفزعٍ ملقية بها بعيدًا عندما بدأت كتابات باللون الأبيض تظهر وحدها، حملتها حَذِرة بأناملي لأشرع في قراءة محتواها ؛
»»مرحبًا آريس في كتاب إختيارات،
مع كُل صورة تحرقينها تُسافرين إلى حياة، تلك الحياة تحمل خيارات مُختلفة لم تتخذينها، لحظة ندمتي عليها، و ينتج عنها في النهاية قصة جديدة بنتائج آخرى، جميع تلك الحيوات توجد داخل الصور، لديكِ ٨ مُحاولات لحيواتكِ، تنتهي المُحاولة و تعودين مرة آخرى للبداية عند إحساسكِ بعدم الرضا، لا فُرصة للإعادة، الحياة التي تختارينها في النهاية يُمكنكِ العيش داخلها للأبد««
أنت تقرأ
اخْــتِــيَــارَاتٌ || SKZ ✔️
Fanfiction«•••إِذَا أُتِيحُ لآريس إختيار حَياةً مَعْ شَابٍ بَيْنَ ثَمَانِيَةِ شُبَّانٍ...فَمَنْ سَتَخْتَارُ ؟ •••» كوانغ آريس ستراي كيدز ملحوظة : [مُقتبسة مِنْ رواية الكاتب مات هيغ الشهيرة مكتبة مُنتصف الليل]® [بعض الحقوق تعود لي و لا أسمح بإقتباسِها]©