اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ Score : 20 votes
...
آريس
أنا حزينة على مُفارقة لينو.
يُمكن أن ما يطغى علي مشاعري رفقته هو إعجابي به كفنانٍ، و لن أُنكر كونه حرك داخلي بضع أحاسيس جميلة دُفِنَتْ قبل سنتين، على كُلٍ أحببتُ هذة التجربة التي ما حظيتُ بها في حياتي العادية.
قُمت بقلب الصفحة الثانية مُنتقلة لصفحة جديدة، و للمرة الثالثة أُخرِج صورة محتواها غريب لكونِها تُشبه الصور بكاميرا ريترو قديمة، ضيقت عيناي أُحاول التعرف على الأشياء المُصورة، مئزر مُلطخ، كراسة رسم، بالت ألوان و فُرشاة.
" إحرقيني "
لم أُشغل نفسي بالتفكير المُفرط لأنني حينما أُسافر لتلك الحياة لن أفهم ما يدور حولي إلا بعد مُدة، أمسكتُ عود الكبريت لأحرق الصورة ثم لأُرحب بالحياة الثالثة. ...
موسيقى جاز، رائحة طلاء مع عطر غوتشي، و صوت إحتكاك قلم رُصاص بالورق.
فرقتُ مُقلتاي لأجد لوحة واقعة على ناظراي، و ظلال شابٌ فاره الطول أشقر الشعر يصل لأكتافه تلتهم كامل جسدي أثناء قعودي، واقفٌ بجواري يميل بجزعِه نحو اللوحة و أصابعة الطويلة تُحرك قلمًا ببراعة عليها.
ليس برسمٍ عادي...بل مِنْ جمالِه تظُنه ينثُر الذهب و الألماس على ورقٍ رديءٍ ليُجَّمله.
" أهكذا أفضل ؟ "
تساءل الشاب بنبرة فضولية قبل أن يستدير بوجهه يُقابلني بإبتسامة لطيفة إلى أن إختفت عيناه كهلالين.
هوانج هيونجين !.
هوانج هيونجين بالنسبة لي...حُب مُراهقتي الذي لم تتواجد فُرصة ذهبية للإعتراف له، زميلي في مُحاضرات الرسم، و السبب في جعلي أُفكر للحظة بأن أتخصص كفنانة تشكيلية بدلًا مِنْ تخصُصي في الموسيقى.
