اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شابتر بعد وقت طويلل...😭♥️
...
-آريس-
عُدت لغُرفتي و عيني تزرف دموعًا بلا توقفٍ، قلبي ينزف وجعًا و إيلامًا لأني فكرتُ للحظة أننا مُقربان في هذة الحياة، رُبما لجعلني أبقى فيها مادمتُ أملكه بجانبي، و إذا بي أتفاجأ بوفاتِه.
أخي، لوكاس.
ألا يوجد مخرج مِنْ هُنا مُباشرة للموت ؟، أخشى تجربة حياة آخرى و إذا بي أجد شخصًا عزيزًا عليِّ لقى حتفَه كذلك، لن أتحمل هذا الشعور المُريع الذي اصابني، رهبة موت مَنْ حولِكَ أكبر بكثير مِنْ رهبة موتِكَ.
أول وفاة شاهدتها كانت لصديقة لي في الروضة لا أذكُر إسمها، ثم وفاة أبي، و الآن عشتُ لحظة موت أخي كأنها حقيقية.
قُمتُ بركل الألبوم ناهضة عَنْ الأرض لأصعد على فراشي متكورة على نفسي، لن أُكمل الهُراء هذا و سأنتظر موتي بهدوءٍ، هذا المكان يلعب بي كأذرع البلايستيشن يُحركني مُتحكمًا بمساري و لا أملُك عليه أمرًا.
لن أسمح له بالمساس بي بعد الآن، سأهرول للموت بسلام.
" نحن لا نذهب للموت، بل الموت هو الذي يأتي إلينا "
انتفضتُ في مكاني هلعًا لسماع أنثى تتكلم خلفي، وقفتُ على رُكبتي أعلا فراشي أُحدِق بشابة في غاية الجمال تقرب عُمري أو أصغر، يكسوها فُستان خالص البياض كبشرتِها و اقتربت جالسة على طرف الفراش بإبتسامة.
" مَنْ أنتِ ؟ "
" سول-بي، مصنوعة مِنْ نسج خيالكِ "
أجابت سول-بي مُبتسمة لي بوسعٍ بينما تنخفض بجزعها حاملة الألبوم، نظفت عَنْه غُبارًا لا أعرف مصدره مِنْ ثم وضعته على الفراش أمامي، عقدتُ حاجباي معًا جالسة بإعتدال و أنا استطرد بعدم فهمٍ
