اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل قبل الأخير✨💖 بليز ادعموا الرواية التفاعل فيها واقع جدًا😭😭😭
...
-آريس-
أحمل صورة دُمية محشوة على شكلِ دُبٍ بين أصابعي و الآن...سأحرق آخر كارت مُتبقٍ لي. ...
فرقتُ مُقلتاي مُستيقظة داخل غُرفة شبه مُعتمة، لا استطيع تمييز أركانها جيدًا عدا صورة مُعلقة على جُدرانِها...أرى ملامح شجرة ما و ثلاث أشخاص، لستُ مُتأكدة، شهقتْ فزعًا مَنْ ذلك الذراع الذي عانق خصري على حين غرة.
و إذا بصاحبِها يدفن وجهه داخل تجوف عُنقي، رجلٌ مِنْ رائحة عطر أكس، حاولت قدر المُستطاع معرفة هويته، إلا أنني لا أرى سوى شعره البُني بسبب الظلام الدامس و اللحاف الضخم الذي يُغطي كلينا، أحسستْ بغرابة الموقف و أنا بين ذراعي شخصٌ غريبٌ.
رفعت أصابعي أمام أبصاري فأجد خاتمين، إذًا...هذا زوجي !.
بلُطفٍ أبعدتُ ذراعي عني لأضعها على اللحاف، نهضتُ عَنْ الفراش و إستدرتُ لمعرفة هوية هذا الشخص لكن الظُلمة كذلك لم تُسعفني، ما عرفته إلى الآن أن نومه عميق لدرجة تجعله لا يشعُر بحركاتي.
أيًا يكُن عندما يستفيق سأعلم مَنْ هو، لذا أنزلتُ أقدامي على الأرض مُنتشلة هاتفي مِنْ على الصوان، و تسللتُ على أطراف أصابعي بهدوءٍ بغية الخروج، حينما فتحت الباب تجمدت عروقي هُنيهة إثر هذا النداء الناعس و الرقيق.
" آري "
مُستحيل...لابُد أن أُذني بها خطبٌ ما، كيف لي الإحساس بأُلفة هذا الصوت ؟، لمحتُ حركته في الظلام أثناء بعثرتِه لشعرِه، فتح شاشة هاتفه لتظهر ملامحه بينما ارتسمت على وجهى علامات الذهول لتأكدي مِنْ هويتِه.
كيم س-سونغمين ؟.
صديقي المُقرب...أعني مَنْ كان...لا يُعقل، ظللتُ واقفة في مكاني غير قادرة على إبتلاع أنني كُنت نائمة قبل قليلٍ في أحضانِه، و هو أغلق هاتفه و سألني بخمولٍ
