𝟸𝚗𝚍 𝙲𝙷𝙾𝙸𝙲𝙴

556 71 97
                                    

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩScore : 20 votes

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ
Score : 20 votes

...

-آريس-

غُرفتي !، لقد عُدت لغُرفتي جالسة أمام ألبوم الصور و في يدي عود الكبريت المحروق، كأنني دخلتُ في غفوة لحظية و استيقظتُ مِنْها.

بتُ أستوعب ما يجري و ما محتوى هذا الألبوم، سافرتُ إلى حياة حيثُ غيرت قراري مع تشان قبل ثلاث سنوات، و انتهت تلك الحياة عندما شعرتُ بعدم الرضا نحو فشله و تخليه عما يُحب.

رغم أنني أُحبه، لن أكون سعيدة برؤيته يخسر ذاته مُجددًا، لن أكون أنانية و أحاول العودة إليه، كُنت مُخطئة عند تفكيري بأن سعادتنا توقفت عِند رفضي فحسب سابقًا، لذا...سأدعكَ تُغادرني بانغ تشان.

حملتُ الألبوم لأقلب صفحته الفارغة إلى الصفحة التالية، لنُجرب لن أخسر شيئًا أكبر مِنْ خسارة حياتي، أخرجتُ صورة لا تُشبهني بالمرة، أعني شعري في الحقيقة ليس بنفسجي اللون و لا عيني شديدة الزُرقة و لا أضع كم مُستحضرات التجميل كعرائس باربي.

" إحرقيني "

أشعلتُ الكبريت و أحرقت الصورة لتتلاشى في الهواء بالرماد الذهبي، و لكي لا أرتاب كالمرة السابقة أغمضتُ عيناي، أو لنقُل أنها رشة درامية.
...





" فُرشاة بسُرعة، يتبقى لنا خمس دقائق على البدء"

" المايك...إختبار المايك "

" جودي، إحضري لي المُثبت "

فتحتُ عيناي لأجدني مُحاطة بالعديد مِنْ الأشخاص و يكاد تنفسي ينعدم مِنْ كثرتهم، إحداهُنَّ تُمرر فُرشاة مُستحضرات تجميل على وجهي، و أُخرى تضع داخل أذناي سماعتين مُتصلتين بمايك أمام شفاهي.

واحدة ترش بخاخًا على شعري و شاب يمسك لوح إلكتروني ينقر عليه مُتحدثًا عبر سماعة البلوتوث، واقفة أنظر لهم بعيون البومة في مكانٍ يُشبه خلف الكواليس، قبل أن أظفر بفهم موقفي تم دفعي مع صراخهم

اخْــتِــيَــارَاتٌ || SKZ ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن