ΩKindly leave a star and a comment after reading, EnjoyΩ
Score : 20 votes...
-آريس-
كلا لحظة، لماذا عُدت الآن ؟، لم يُشفى بعد غليلي في شبيه الأفعى هذا، أردتُ لكمه مرة أخيرة على وجهه الجميل لكي يُفكر بإيذائي جيدًا مرة أخرى، و لا أُصدِق نفسي لكوني غدوت بلا كرامة تابعة إياه.
الشُكر أنني لم أبقى في تلك الحياة طويلاً، لكُنت إنجرفتُ خلف غضبي و أضحتْ صورتي على الأخبار كقاتلة هاربة.
لماذا إختيار حياة بدون عقبات نُقابلها بهذة الصعوبة ؟، لقد أضعتُ ثلاث فُرصٍ إلى الآن بلا نتيجة مُثمرة غير أنني كُلما دخلتُ حياة تُخرَب بشكلٍ مُريعٍ، ما أُريده لا يُريدني و العكس صحيح.
أخذتُ نفسًا عميقًا ثم زفرته ببُطءٍ، مازال بجعبتي خمس فُرص و لا يجب على القلق مادمنا لسنا في الفُرصة الأخيرة، أحضرتُ الألبوم لأقلبه للصفحة الرابعة و التي جعلتني أُعيد رأسي للخلف عاقدة حاجباي.
" خاتم زفاف ! "
أيُمكنني تخطي ذلك و الذهاب للصفحة التالية ؟، كلا كوانغ آريس، لا تتراجعي...
فتحتُ عُلبة الكبريت و أخرجتُ العود الرابع لتنطلق الشُعلة على رأسِه، أحرقتُ طرف الصورة لينتشر اللهيب فيها بأكملها مُتلاشية مع رمادِها الذهبي.
...صوت تلاطم أمواج البحر مع تغريدة طيور النورس، حرارة الشمس تلسع بشرتي، و هواءٌ قوي يُداعب شعري، رمشتُ ناظرة بعينين كالبومة لهذا المُنتجع الصيفي، شمس، هل تحققت أُمنيتي لمُشاهدة الشمس ؟.
أحسستُ بيدٍ تمسك خاصتي، فوجهت ناظري أسفلي لأجد شاب يركع على رُكبتيه.
أعرفه، أعرفه جيدًا...بإبتسامتِه التي شبهتها بإشراقة مُنيرة و نمشه المُتعامد مع أشعة الشمس ليتلألأ كالنجوم، الشاب الذي إلتقيته في متجر الموسيقى خاصة تشان، لي فيلكس، صديق أخي الصغير، و يصغرني بست سنواتٍ.
أنت تقرأ
اخْــتِــيَــارَاتٌ || SKZ ✔️
Fanfiction«•••إِذَا أُتِيحُ لآريس إختيار حَياةً مَعْ شَابٍ بَيْنَ ثَمَانِيَةِ شُبَّانٍ...فَمَنْ سَتَخْتَارُ ؟ •••» كوانغ آريس ستراي كيدز ملحوظة : [مُقتبسة مِنْ رواية الكاتب مات هيغ الشهيرة مكتبة مُنتصف الليل]® [بعض الحقوق تعود لي و لا أسمح بإقتباسِها]©