𝙵𝙸𝙽𝙳𝙸𝙽𝙶 𝙷𝙸𝙼

705 78 105
                                    

الشابتر الأخير😭💔💔

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الشابتر الأخير😭💔💔

...

آريس

عُدت مُجددًا لغُرفتي و الخيبة تعتلي ملامحي، لكن اتسعتْ عيناي حينما أبصرت هذة الفوضى العارمة، و إذا بالأرض أسفلي تهتز بشكلٍ مُتكررٍ ناتجة عَنْ زلزالٍ بمُعدل ٥ على مقياس رختر.

بدى أن المكان ينهار...كُل شيءٍ يلقى مصرعه على الأرضية مُتحطمًا، كُتبي الموضوعة على المكتب و قطع الزينة الزجاجية أخذت تتساقط ثُم تلاشت فجأة، و أنا أُحاول الإتزان لكي لا ينتهي الأمر بسقوطي معهم.

الأشياء تختفى شيئًا فشيئًا، المُلصقات على الحائط، المكتب، الفراش، الخزانة، كُل شيءٍ، إرتعش مصباح الغُرفة قليلاً قبل أن ينطفيء تمامًا و يعتم رؤيتي، أهذة نهايتي ؟.

قبل أن أصل بهذا الإستنتاج إلى عقلي إندفع باب الغُرفة مفتوحًا على مصرعِه، كانت سول-بي تحمل شمعة تُنير بها المكان و اقتربتْ بسُرعة صائحة بخوفٍ

" آريس، عليكِ الخروج مِنْ هُنا بسُرعة...الوقت يُداهمنا "

" لكن كيف ؟، و لماذا عُدت أصلاً ؟، حياتي الآخيرة كانت مثالية و تلك هي الحياة التي أحتاجها، كان لدي عائلة، فما الذي دفعني للعودة ؟، هل سأموت ؟ "

" أأنتِ واثقة أنها الحياة التي أردتِ أن تعيشيها ؟ "

" أنا فقط---"

كان صعبًا على قول هذة الكلمة حقًا بعدما تيقنتُ مِنْ شعوري، أصابتني رعشة فُجائية و إرتجفتُ.

" أنا لا أُريد أن أموت "

أجل، لا أُريد...أنا حقًا أندم، رُبما كُنت أُحاول بكُل السُبل التمسك بالحياة الآخيرة لأنني لا أُريد الرحيل على عجلة، كانت أملي الوحيد.

أشرق وجه سول-بي رغم عتمة الغُرفة ما إن تفوهت بهذة العبارة، شُعلة المشعة كافية لإدراكي أن عينيها تحمل بريقًا مِنْ الفخر و همتْ لعناقي بلا ترددٍ، فصلتْ العناق و تحدثت بنبرة حنونة رقيقة مُربطة على رأسي

اخْــتِــيَــارَاتٌ || SKZ ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن