اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Double update♥️✨ متبقي عدد شابترين و تخلص🥲💔
...
-آريس-
مُتسطحة على فراشي في غُرفتي أثناء مُداعبتي لخُصلات شعري و أنا أنظُر للسقف الذي استيقظ عليه طوال حياتي، لقد عُدتْ...و السبب الرئيسي هو رحيله، بعدما قطعتُ معه العناق لم يتعرف عليِّ، مهما حاولتُ إقناعَه بمعرفتنا ببعض لم يقتنع بالمرة.
كانت شخصيته مُعاكسة مئة و ثمانين درجة، لأن تشانغبين الذي قابلته ليس نفسه.
أطلقتُ زفرة بطيئة طويلة مُتذكرة قُبلته التي تغلبت على سكون خافقي، لم يتدفق في قلبي مشاعرٌ جياشةٌ مُنذ فترة كما حدثَ معي خلال القُبلة، مهما شرحتُ لا استطيع وصف النشوة التي ملأت ثغراتي.
" كان ذلك دافئًا و جميلاً جدًا "
أيقظتني مِنْ شرودي سول-بي الواقفة عند شُرفة غُرفتي، تعقد ساعديها معًا و تُعطيني إبتسامة لطيفة أخجلتني، هل شاهدت ما حدث ؟.
لم أكد أُفكر بهذا السؤال حتى وجدتها توميء ضاحكة بخفة، كم هذا مُحرج بحقٍ !، أُريد دفن نفسي أسفل صبارة قبل أن أُفضَح أكثر مِنْ ذلك، اعتدلتُ مُتربعة الساقين على الفراش لأسألها بلهفة مُتمنة إجابة راضية
" ألن أراه مُجددًا ؟ "
نظرًا لأنني لم أُقابله سابقًا في حياتي الأصلية، لستُ واثقة إن وُجِدَتْ فُرصة آخرى قد تجمعنا سويًا، ع-على الأقل ليُصبح صديقي...
" لا عِلم لديِّ "
أجابت سول-بي رافعة أكتافها علامة لا تدري، فتلقبتُ على الجانب الآخر مُنزعجة بشدة، لماذا كان عليه الرحيل و تركي مُحملة الخاطر للقائِه مرة آخرى ؟، لا يهُم...سأُكمل رحلتي مع آخر محاولتين لعل و عسى أجد شيئًا يُرضيني بهما.
سحبتُ الألبوم لأقلب صفحتِه فاتحة صفحة جديدة بحياة جديدة، تبين مِنْ محتواها ما التغيير الذي سيطرأ على حياتي، صورة الكرواسون و فنجان القهوة... ...
