__________________________________خَرج من عَمله وهو في عَجله من أمره
ليهرول إلي سيارته بينما يستمر في مُحاوله
الوصول إليها.ولكن باتت مُحاولاته فاشله حَينما لم تُجيب لعدة مرات ليؤلمه خافقه ويجتاحه خوف شديد.
إستمر بالقيادة وصولاََ لمكان سكنها،
وبعد أن مرت خمسة عشر دقيقه وهو يقود على اقصي سرعة.وصل وجهته المَنشودة ليَترجل من سيارته غير مُهتم بأي شئ سوي الوصول لها.
حالما خرج من سيارته ركَض سريعاََ نحو الطابق العلوي الذي تتواجد به شقتها.
عندما وصل بابهما دق الجرس لمرات عديدة وحالما فقد الأمل في فَتحها لهذا الباب.
حاول سريعًا تَذكر رمز المرور الخاص بها راغبا بفتحه ولكنه أخطأ مرتان.
' ماذا كان رمز المرور تذكر.. تذكر.'
نطق وهو يضرب بقبضته على الباب بغضب شديد يحاول التذكر.' اللعنة!'
نَطق وهو يحاول وضع ما خطر في عقله.ليَنجح في فتحه وحينها هرول إلي الداخل
' زيرا!! زيرا أجيبي.'
نطق وهو يركض في الأرجاء باحثاََ عنها.حَتي وصل أمام دورة المياه
حينئذ سقط على ركبتيه وهو في حاله من الصدمه.' لا.. لا ز-زيزاا.'
نَطق بصوته الذي يرتجف وقد بدأ في الهلع.ولكن لم يكن وقتًا مناسبًا له ليهلع شنيع هو فقدان الشعور بجسدك حينما تكون في أمس الحاجة إليه.
وقف سريعًا رغمَ الخدرِ المُتصلب على قدميه ليهرول لها سريعاََ وهو يسحبها ناحيته.
حدق بسرعة باتجاه يدها وشعر أنه على حافة أن يتوقف قلبه.
' لما فعلتي هذا لما.'
نطق وهو يصرخ بشدة حَتي كَادت أحباله
الصوتيه تتمزق بينما يَبكي بحرقه.هز كتفيها مُحاوله إبقاءها في وعيها، فتحت عينيها بقطر ضئيل بعد محاولات عديدة.
' ج-جونغكوك؟'
تمتمت في القليل الذي أبصرتة عيناها نصف المغلقتين.' نعم أنا بجانبك لا تفقدي الوعي حسناََ.'
نطق جونغكوك وهو يُحاول أن يبقيها في وعيها بينما يتماسك هو.ليُسرع بطلب سيارة إسعاف.
وبدا يُحاول أن يهدأ من روعه بينما ينظم انفاسه،
' إهدأ، إهدأ يجب فعل شئ ما .'
نَطق وهو يَنظر من حوله لتقع عينيه علي المنشفه.
أنت تقرأ
ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيب
Romantizmو وجهي بين يديك.. أوشك أن يتعافى من ندباتهم بي. للحظة، هذا ما ظننته. لو لم تباغتني يد الخيبة مرة أخرى. لو لم توقِدْ به النّار ليلتها. منذ تلك الليلة أذكركِ للرّفاق بحرقة كلّما افتقدت ملامحكِ. تايهيونج & إينولا. بدايه : ٢٠٢٢/٠٧/٠٩ نهاية : ٢٠٢٣/٠...