حازم بدموع : ليه عملتي كدا ...
و ما كادت انجي أن تجيب ليسمع الجميع صرخة عالية متألمة بإسم ...؟
.........: انجي....لااااااااا ..
لينظر الجميع لهذه السيدة التي تتقدم بسرعة و تهبط لمستوي انجي و سرعان ما يتعرف عمار علي هذه السيدة و كذلك باقي عائلة السويفي باستثناء حازم ...
عمار بصدمة : مش ممكن خديجة ..
لينظر الجميع بتساؤل و استغراب....
خديجة ببكاء و صدمة : انجي مستحيل مين اللي عمل كدا ..
الجميع بصدمة : انجي مين ....؟
لتنظر فريدة و عمرو و مروة و رغدة بصدمة كبيرة ..
ليسقط عمار مكانه بصدمة يا الله هل هذه الفتاة هي انجي صغيرته الوحيدة عزيزته التي قضي ال ١٥ عام يبحث عنها كانت أمامه و لكن لم يتعرف عليها و لكن كيف كان اعمي لتلك الدرجة لكي لا يشعر بفلذة كبده و يوم يلقاه تكون علي حافة الموت لتفادي اخوها .....
أما آسر فهو يحتضن ميرنا الباكية علي الأرض بعد انا هاتف الإسعاف......
انجي بإبتسامة: ماما ... الحمدلله انك هنا علشان اشوفك قبل ما اموت ...لتقاطعها خديجة بلهفة .
خديجة بلهفة و دموع : بعد الشر عليكي انت هتكوني كويسة بإذن الله ..
انجي بألم و دموع و هي تضع يدها علي خد حازم الذي يبكي و لا يستوعب ما يحدث : تعرف انا كنت بدعي ربنا دايماً اني القيك و أموت في حضنك .لتشهق بألم .. الحمدلله ربنا استجاب لدعواتي ....
ثم تمسك يده و تضعها بيد خديجة التي تهز رأسها بعنف و تبكي ...انجي و هي تبكي : خلي بالك من خديجة يا حازم هي اللي ربتني من بعد مامتنا و انتي يا ماما حازم أمانتي و أمانة ماما ليكي بعد ربنا ...
حازم بدموع و عدم فهم : مامتنا ...
خديجة بسرعة و هي تبكي بعنف : مش هيحصل حاجة انتي هتقومي بالسلامة علشاني و علشان اخوكي و أيان فين أيان اللي قدر يخليكي تحبيه و تغيري رأيك في الرجالة ....
ليسقط أيان مكانه لينظر لها بدموع غزيرة و يمسك بقلبه ليحاول آسر أن يسنده و لكنه يهز رأسه بنفي و هو ينظر لها ...
انجي بألم و بكاء : خذلني يا ماما... لتنظر له ثم لعمار ...للاسف طلع عمار في الاخر ...
أنت تقرأ
أسيرة قلبي
غموض / إثارةهو : مقدم في العمليات الخاصة يكره الظلم قاسي مع من حوله الا والديه حنون معهم الي أقصي درجة ولا يرفض لهما طلب ملتزم وهادئ حكيم يجيد التحكم في أعصابه ولكن في عصبيته يتحول لوحش لا يرحم لقبه (شبح المخابرات ) هي : العاصفة والإعصار الذي سيدمر عائلة الس...