05 | أَثِيري

1.4K 175 127
                                    


أستمتعوا وتفاعلوا لطفًا 🦋

مو باقي كثير وينتهي هذا العمل ❤‍🩹

-






لم يَسمح لي تَايهيُونغ بِمجاورتهِ بعد أن دخل تِلكَ الحَالة يخشى أن يُؤذيني ، قَال لي مَن أنهُ تبقى عدة أيَامًا أُخرى وَيَعود إلى طَبيعتهِ الرَزينة .

وَما قالهُ صَحيح لأنهُ قد عَاد إلى عملهِ وعرشهِ البَارحة ليلًا .

كَنتُ بِذلكَ الوقت مُستيقظًا وقد كُنتُ عَلى وشك النَوم حِينهَا ، شَعرتُ بِخطواتًا ثقيلة بِالغُرفة ولكني فَقط أغمضَتُ عَينايّ مُدعيًا النَوم ، أعلمُ أنهُ تَايهيُونغ فَلا أحد يَدخُل غيرهُ .

شَعرتُ بِجانب السرير خَلفي يَنخفضُ مُشيرًا إلى جلوس الآخر ، أنفاسهُ السَاخنة لفحت مُؤخرة عُنقي وَمُجددًا حَاولتُ البَقاء ثَابتًا .

شعرتُ بِذراعهِ القَوية تُحاوطُ خاصرتي حَتى سحبني إليهِ فَبتُ أستشعرُ صَلابة صدرهِ ضَد ظهري ، قُبلاتًا خفيفة أخذَ يَضعهَا بِعُنقي .

رجفة صغيرة سَرت عَلى جَسدي ، عِندهَا سمعتُ صَوتهُ الغَليظ ، صوتهُ الذي يُدفءُ مَسامعي .

" أعلمُ أنكَ مُستيقظ "

" مَا الذي أتى بكَ هُنا ؟ يُفترضُ من أن تكون مَع الأمِيرة القَادمة ، خَطيبتُك "

قُلتُ بِغيض دون أن أُكلف نفسي عَناء النَظر إليهِ ، مُنذُ عِدة أيام سمعتُ من الجَميع أن خَطيبة تَايهيُونغ مَن أحد المَمالك المُجاور سَتأتي لِلزيارة ورؤية خطيبهَا تَايهيُونغ .

لَا أعلمُ لِمَ ، وَلكني شَعرتُ بِألمًا عظِيم يَعتصرُ أيسرَ صَدري ، عن حَقيقة أنهُ سَيتمُ نِسياني مَن قِبل تَايهيُونغ وَينشغل مَع خطيبتهِ .

أرتكبتُ خطًأ فادح ، إعجَابي بِالملك هُو الخَطأ الذي عَليّ تَجنبهُ ، القَانون الأسمى والأول بَين العَبيد .

أنقذني مَن بُؤسي وَمن سُموم النَاس ، راعاني وَلبى أحتياجاتي ، عاملني بِلُطف بِطريقة جَعلت مَن شُعلة تنبضُ بِصدري .

لقَد أحتَواني جَيدًا ،
فَكيف لي إلا أُعجبَ بهِ ؟

" همم أتغَار ؟ "

سَألني بِهدوء ، وَكم وَدتُ الضحك بِسُخرية ، كيف يَسألُ سؤالًا ويَعلمُ جوابهُ جيدًا ، ولكني فَقط ردتُ إليهِ بِسؤالًا بِالمُقابل .

" وَلِمَ قَد أغار ؟ "

" لآن هَذا مَا يَبدو عليك~ "

「 Cattle | VK 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن