رُغم صِغر البَلدة وَبساطتهَا إلا أنهَا كَانت تَنبضُ بِالحَياة بِشكلًا جَعل مَن جُونغكُوك يَبتسمُ طَوال تَجولهُما مَن هُنا وَهُناك .
الكَثير مَن مَتاجر الحُلي وَالمَلابس يَتوافدن النِساء فيهِ ، رِجال يَبيعون المَخبوزات وَمن يسرد قِصص رحلاتهِ عَلى الأطفَال المُتحمسين .
شَعر جُونغكُوك بِالحياة هُنا ، بِمكان يَعجُ بهِ البَشر صِنفهُ ، كَان نادرًا مَا يَأتي إلى مَثل هَذه الأمَاكن ولن يَذهب ألا أن كَان بَحاجة إلى شِراء بَعض الحَاجيات منهَا المَلبسُ وَالمَأكل .
كَان يَسيرُ دون توقُف وَبِأعيُن تَلمعان ، بَينما تَايهيُونغ يَسيرُ خلفهُ بِأعيُن ضَيقة وَحذرة وَبِقلنسوة فَوق رَأسهِ ، التَواجدُ وَسط البَشر ليس إلا مُخاطرة لمصاص دِماء .
لاحظ تَايهيُونغ أبتعاد الآخَر عنهُ لِذا هُو قد تَقدم سَريعًا قابضًا مِرفقهُ يُوقفهُ مَكانهُ بطريقة فَاجأة الأقصَر الذي نظر إليهِ بِحيرة .
" جُونغكُوك ، لَا تَبتعد عني ! لَا تَترُكني هُنا ! "
أردفَ تَايهيُونغ دون تَردُد وَبِنبرة حَازت عَلى الجِدية ، وَسع جُونغكُوك أدعَجيتاهُ ولم يَتأخر بِأطلاق قَهقهة صَغيرة من ثُغرهِ البَاسم .
" أوه ، تَايهيُونغي~ ، تَبدو كَطفل قَد يَتوهُ بِأي لحظة الآن ، بَدوتَ ظَريفًا "
قَال جُونغكُوك بِأبتسامة وَاسعة نَادرًا مَا يرى تَايهيُونغ يَتصرفُ هَكذا ، خَلل أنَاملهُ بَين أصَابع الأسمَر يَعقدُها معًا وَبنبرة مَرحة نَطق .
" لَا تُفلت يَدي ! "
نَظر تَايهيُونغ إلى كَفي يَداهُما المُتعاقدة بِحُب وَبأبهامهِ يُداعبُ بِلُطف ظَاهر كَف فَتاهُ ، رَفع بَصرهُ مُواجهًا كَونيتا الصَغير .
" أُحبُ تَعاقُد كَفينَا ، مِثالية مَعًا~ "
نَبس تَايهيُونغ هَامسًا بابتسامة خَافتة ، وقد كَانت قَد وصلت إلى مسامع جُونغكُوك الذي أحمرَ خَجلًا كَالعادة لديهِ قَبل أن يَستدير بِجسدهِ مُكملًا السَير .
" لِنذهب هَيا ! هُناكَ مَحلُ مُعجنات عَلى بُعد شَارعان "
قَهقهة صَغيرة خَرجت خِلسةً مَن ثُغر تَايهيُونغ بمحاولات جُونغكُوك الفَاشلة بِالا يتأثر بِكلامهِ ، لِيُكمل هُو الآخَر السَير بِجانب جُونغكُوك وَبأيدًا مُتشابكة .
تَايهيُونغ يَشعرُ أنهُ مَحظوظًا لِلغاية ، وَأمتلاكهِ لِجُونغكُوك يُشعرهُ كما لو أنهُ مَلكَ الكونَ أجمَع .
كَانت مُجردُ سُويعات قَليلة قَضاهَا الإثنان بِالتَجول بِالبَلدة وَشِراء كُل مَا يَستهويهِ قَلبُ الفَتى الشَاحب ، غَادر كِلاهُما البَلدة بَعد تجاوز السَاعة مُنتصف الليل .
لقد أمتلكَ كِلاهُما بَعضًا من الخيول ولكنهُما فضلا المَشي بهذا الجَو المُعتدل وَبِحُكم أن البَلدة ليست بَعيدة لِلغاية .
" شَكرًا لكَ ، لقَد أستمتعتُ حقًا "
أردفَ جُونغكُوك بِأبتسامة بَعد أن تَوقفَا وسط الطَريق بينما يُقابلُ تَايهيُونغ الذي قبض كَفيهِ بين قبضتيهَ ويُقبلهَا بِرقة ، لِينطق بَاسمًا .
" أنَا مَن عَليّ شُكرُك ، لولاكَ لَبقيتُ مُلازمًا المَنزل طَوال الوَقت ، لِنُكررهَا يُومًا ما ، أثِيري~ "
أبتسمَ جُونغكُوك لِيومِأ بِرأسهِ مُوافقًا قبل أن يُكملا مِسيرهُما إلى المَنزل .
وَعندما أصبحَ أخيرًا عَلى مَقربةً مَن المَنزل حَتى تَوقف تَايهيُونغ بِسُرعة جَامدًا مَكانهُ جاعلًا الأقصَر ينظرُ لهُ بِحيرة وَتعجُب .
نَظر إلى حَيثُ مَا تَراهُ أعيُن تَايهيُونغ الحَمراء حَتى لاحظ تَواجد مَجموعة مَن الرِجال غَريبي المَظهر يرتدون عَباءة سَوداء عَتيقة وَاقفون هُم أمَام بَاب عَتبة مَنزلهُم .
" مَا الذي جَاء بهُم الآن ؟! اللعنة ! "
خَرجت هَذه الكَلمات مَن تَايهيُونغ وَالذي أخذَ يَشتمُ بَينما ينظرُ لهُم بِأعيُن حَادة حمراء وَأكثرَ تَوهُجًا .
الكثير مَن الأسئلة أخذَت تَنهشُ عَقل جُونغكُوك وَبِعلامة تَعجُب تَستقرُ فوق رأسهِ ، بِنبرةً قَلقة وَمُتساءلة سَأل .
" مَا الأمرُ تَايهيُونغ ؟ مَن يَكُونون ؟! "
" المَجلس الأعَلى لِمصاصي الدِماء ، هُم القَانون لدينَا أن صَح القَول ! "
-
رايكم وتوقعاتكم ؟
المجلس الاعلى؟
من الحين أقدر أقول ان الاحداث راح تبدأ🦋
مع خالص حُبي 🤍
أنت تقرأ
「 Cattle | VK 」
Vampire" أُقدسُ الأرضَ التي تَطئُها قَدمَاك ، يُبعثرُ كَياني مَن لمسةً واحِدة مَنك ، كُل مَا بِكَ يُرهقُ قَلبي هِيامًا ، فَأرحَم خَافقي حُبًا بِخالق هَذا الخُلق البَهي " -تَايكُوك ؛ فَانفيك . -الغِلاف ؛ ALOVE_BY0