7

154 13 0
                                    

ماخطب هذه الرائحة🧛🏻‍♂️؟...

بعد كل تلك الأحداث قررت ان ابتعد عن تلك

الغابة ،وحسنا اشعر ان شيء سيء سيحدث ماكان علي التطفل

تلك القطة ذهبت لم اعد اراها ،لااعلم اين اختفت وهذا ارعبني فهي كانت تلازمني طوال اليوم

اليكا كانت مهمتها حمايتي ،اظن ان هذا يعني انني لم اعد بخطر انا حتى لا اعلم عن اي خطر اتحدث ومن ماذا كانت تحميني

اما الرائحة فانا حتما ساجن ،انها حرفيا ملتصقة بي وكانني اضع منها

احمل حقيبتي لاذهب للكلية ،

عندما وصلت رأيت اكثر شخص امقته بهذا المكان ،انه البروفيسور الذي دائما ما يحاول التقرب مني

الوضع مقزز فالجميع يعلم انه متزوج ولديه اولاد بسني ،ذاك العجوز اللعين

عندما انتهت المحاضرة اخدت اجمع اغراضي لاذهب رفقة اشلي لاكن العجوز اخبرني انه يريد التحدث معي

وحسنا نحن الان لوحدنا بالقاعة !

الم تفكري بعرضي بعد؟

اريد الذهاب ارجوك حافظ على عملك لاحترمك

لما ايتها المثيرة الا تريدين امتياز

دعه بمؤخرتك ايها العجوز

كانت ستذهب لاكنه اقترب يشد على قميصا يحاول فتح ازراره بقوة

ليا قاومته لاكنه ملتصق بها حرفيا ،لم تعد تشعر به فتحت عيناها لاكن الصدمة انها لاتراه ايعقل انه هرب

تنهدت بانزعاج لتغلق الزرين وتحمل حقيبتها الملقاة على الارض كانت حزينة للغاية تشعر بالضعف فرغم انه ليس شخصا قويا لتلك الدرجة الا أنها لم تكن لها القدرة الكافية لمقاومته

انتهى ذاك اليوم باحباط شديد ،كانت عابسة طول الطريق عندما نزلت ،اخذت تمشي نحو منزلها لتشعر باحدهم يراقبها تظاهرت انها لاا تشعر بشيء

لاكن فجأة يظهر امامها ذاك الشاب الذي قتل الفتاة بالسابق ،شحب وجهها وهي تنظر له والى ملامحه الهادئة بشكل مرعب

لن يزعجكي مجددا

هذا ماقاله قبل ان يختفي ظلت هي تحدق بالفراغ فكل شيء حدث بسرعة هي حتى لاتعرف عن ماذا كان يتحدث










عادت للمنزل ،هي حقا تشتاق لاشلي ،لاكن لايمكنها الاعتراض على سعادة صديقتها فهي الان تقضي معظم وقت فراغها مع حبيبها





ظهرت تلك القطة امامها ،وحتما ليا لم تكن بمزاج جيد لفعل اي شيء

ارخت جسدها على الأريكة لتتنهد بثقل ،فهي تشعر بالتعب بكامل جسدها

فتحت عيناها ،بعد ان شعرت بان احدهم يقف أمامها ،لتجد انها اليكا من تحولت


كانت تخفي يداها وراء ظهرها ،نظرت لها ليا بشك فهي لم تعد تثق بهذه القطة ،ليس وبعدما ان اختفت بدون اخبارها وهكذا تعود فجأة

اليكا انا مستااة للغاية لذالك عودي من حيث اتيتي

هذه لكي


اتضح انها كانت تخفي باقة زهور لطيفة وراء  ظهرها

امسكتها ليا تشتمها ،لقد كانت رائحة منعشة ،هي بالفعل احتاجت لهذا

حسنا بالتفكير بالامر،يبدو ان هذه الاليكا لطيفة ،ربما ستغير رأيها



كانت ستشكرها على الازهار ،لاكنها اختفت مجدداحسنا هذه وقاحة لما عليها ان تختفي هكذا بكل مرة دون اخبارها ،فهي حتى لم تدعها تتحدث




حسنا بعد هذا اليوم المزعج ،يجب عليها اخد حمام طويل ،ترخي به مفاصلها وتستعيد نشاطها



تصعد الدرج المؤدي لغرفتها بهدوء ،لتخرج لها بعض الملابس وتدخل للحمام


تقريبا لقد افرغت زجاجة كاملة من غسول الجسم خاصتها من المفترض أن تشم رائحة مخالفة لتلك خاصة العقد لاكن حدث عكس ذالك فهي الان لاتزال عالقة بها





تنهدت بانزعاج يؤلمها رأسها لكثرة التساؤلات بدون أجوبة ،والاكثر من ذالك ان اليكا لا تريد اخبارها بشيء




خرجت بينما تجفف شعرها ،لتسمع صوت والديها بالاسفل نزلت بسرعة فهي حقا قد اشتاقت لهم



اما واخيرا عدتي

يالهذه الفتاة ماذا عن اباكي هل انا غير مرئي لكي

لا ههه اردت اغاضتك

انهت كلامها بغمزة ،هي تحب المزاح مع والدها


حل الليل ،لتجتمع العائلة الصغيرة بغرفة المعيشة ،

ليا ،نحن سنذهب صغيرتي برحلة عمل

مالجديد امي ،انتما تذهبان دائما

لا عزيزتي هذه المرة ستكون خارج البلاد

هااا؟

اقتربت والدها ،فهو يعرف كيف يتصرف معها ويقنعها

ليا فتاتي انتي كبيرة بما فيه الكفاية لتعتمدي على نفسكي ،اين هي ابنتي الشجاعة التي لاتخاف من اي شيء

ابيييي كم ستبقون

شهر او شهران

هذا كثييير ساشعر بالوحدة هنا بهذا المنزل الكبير

ليا

حسنا حسنا تصبحان  على خير ساذهب لانام الان

احلاما سعيدة صغيرتي

.....



أَلكْسِيسٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن