.قصر اخر📽️🎞️----------:
عندما لمحني ،ابعد أنظاره عني ،ليستقيم بجسده كل شيء به مخيف
لم اعلم لاين سيذهب ،هل سيحضر غزالا اخر ام انني ساكون الوجبة التالية
لاكنه وجه اصبعه السبابة الذي لايزال به اثر دماء ،ليشير لي بمعنى اتبعيني
انه حتى لايتحدث ،ربما هذا افضل من سماع صوته
استقامت من مكانها تحاول إزالة الأتربة التي علقت بملابسها لاكن لاجدوى لقد اتسخت بالفعل
كانت تتبعه ولاتعرف نهاية الطريق لاين تؤدي !
فجأة توقف الكسيس ،انحنى قليلا ليبعد بعد النباتات التي كانت تعيق السير
،تابعت خطواتي ،بينما هو لحق بيربما هذا افضل شيء رأيته منذ قدومي لهذا المكان
لقد كان يمر من هناك نهر والعديد من الازهار الجميلة وكأنه مكان مخفي وسط هذه الغابة وبالفعل انه كذالك
رااقبت الكسيس الذي بدأ بنزع ملابسه قطعة قطعة لينزل ،انه يريد الاستحمام ربما للتخلص من تلك الدماء العالقة به
لقد كان منظرا لايمكن لأي كلمة ان تصفه ،جسد مثالي بدون أدنى غلطة
لم تستطع متابعة كل هذا ،لذالك قررت الابتعاد قليلا عن مكان تواجده
جلست على الارض حيث اصبحت تحيط بها تلك الازهار البديعة ،ارادت قطف واحدة فقد رغبت بهذا بشده
لاكنها تراجعت فهي ليس لها الحق ،باقتلاعها ،لتنظر لها بضع دقائق وبعدها ترميها او تأخدها معها لان بنهاية المطاف الوردة ستذبل لابتعادها عن ارضها
مسحت عليها بلطف تعتذر لها ،وكأن النباتات تتحدث
استقامت من هناك حيث الكسيس الذي انتهى بالفعل وارتدى ملابسه حتى
هي الان فقط تفكر متى يريد قتلها ،والى اين سيأخدها
لقد أعطاها نظرات باردة ،تجعلك تقشر بمكانك
اقترب منها ،بلمح البصر ،لربما استخدم قوته او شيء كهذا هذا يفسر كيف انه كان يختفي بسرعة
ومجددا يشير لها بيده ،ولايتحدث
كان كل شيء مريب ،ان تتبع شخصا انت تعرف انه يريد التخلص منك بكامل ارادتك ،انه ببساطة استسلمت للواقع ،كنت جبانا للوقوف واتباث ذاتك. مهما كانت قوة الكسيس خارقة للطبيعة هذا لايعني أتباعه الى الهاوية بقدماك ،لاكن ليا لم تكن ذالك الشخص الذي سيرغب بخوض معركة خاسرة
ستكون شخصا قويا عندما تتقبل انك ضعيف ،
استمرت بالسير حوالي الساعتين ،تعبت ولم تستطع الاكمال كانت ستتوقف فهي تريد تناول شيء على الاقل بعض الطاقة للاكمال ،لاكنه سبقها فقد تسمر بمكانه ،استدار برأسه فقط ناحيتها
مرحبا بكي بالجحيم
كلماته اسقطت قلبها رعبا ،وصلوا لمكان لم تعد به الاشجار وانما تحيط به ،قصر فخم عثيق عريق ،يبدوا كقصر ساحرة شريرة او مصاصي دماء اشرار ،قهقهت بداخلها على افكارها
لتنفي بسرعة ،لابد انها اصيبت بالجنون كيف تفكر بهذه النكات الغبية بل اكثر من ذالك تضحك ،بينما هو يخبر،ها انها أصبحت بالجحيم
لم تعرف حتى من اين اتتها تلك الضربة التي جعلتها تسقط ارضا
لم تستطع النهوض ،لاكنها إستطاعت ان تسمع البعض من حديثهما قبل ان يغمى عليها
ماذا فعلتي ؟!
اردت الترحيب بها على طريقتي !
....
أنت تقرأ
أَلكْسِيسٌ
Randomحيث ان معتقادتك صحيحة ،بعالم لايزال به مصاصي الدماء يتجولون بين البشر ،مالذي سيوقعك معهم والى اين سيمضي بك فضولك والى اي حد يمكنك الاستمرار بينهم