26..

98 6 0
                                    


قد اجبرت على الاختيار ،ولا شيء غير نفسي !




كان هذا اخر ما سمع قبل أن يفقد وعيه كاملا ،

اختفى الاثنان وليا لا تعلم الى اين سيأخده ،لاكن ماتعرفه ان حياته قد انتهت ،قد ضحت به من اجل انقاذ نفسها .

لم تتردد ،لاكن فعل هذا ليس بالشيء السهل ،حتى لو لم تربطها به علاقة قوية الا ان كل ما مرت به معه كان يجعل   التخلي عنه صعب  الا أنها فعلتها بالاخير !

جلست على الأريكة تنظر للكأس الذي كان به السم ،بدأت تبكي فما حصل قد كان امر جنونيا هي لاتصدق انها فعلت كل هذا واتفقت مع شقيق مارثان الذي قد قام بقتله الكسيس سابقا ومن اجل حمايتها !




بعد ساعات ،كانت شقيقة الكسيس قد اتت لمنزل ليا ،دخلت بسرعة تقف أمام ليا التي لم تدركها حتا رأتها ،

شعرت بالخوف ،فلابد انها علمت بما حصل ،والا ماكانت لتأتي .

اين هو اخي اين اخده

لم تجبها لان دموعها بدأت بالنزول مجددا ،لاكن شقيقته لم يكن لديها الصبر او الوقت لتضيعه

تحدثي بسرعة هيا

قد قالت بينما صوتها قد كان مرتفعا وليا قد ارتكبت من شدة صراخها عليها

لقد مات الكسيس مات

اصمتي

اقسم لقد مات بالسم

لقد أخبرتكي هو لم يمت

لاكن...

ايتها اللعنة لو مات لما كنتي امامي الان !


لحظة صمت ،لقد ثم خداعها هي الان لامحال ستموت .

ليس هذا وقت النحيب علينا ايجاده قبل أن يقتله .

لاكن انا لااعلم اين هو

لاتعلمين لاكن مابعنقك سيجعلنا نعلم


نظرت لها ليا بإستغراب بينما لاتزال تبكي ،فتنظر العقد بعنقها سبب كل شيء ،اللعنة التي حلت عليها وفضولها الذي جعلها تقع بكل هذا .

اعطته لشقيقته ،التي امسكته واغلقت عيناها تتمتم ببعض العبارات والتي لم تفهمها بالطبع ،

بعد مدة قصيرة كانت امام قصر اخر مخيف،نظرت لجانبها تجد شقيقة الكسيس والعديد من مصاصي الدماء الاخرين .

على مايبدو ان اشتباكا حادا سيحصل الان ،لم تعي الا عندما قام بامساكها اثنان منهم بينما الاخرين قد تقدموا بسرعة هائلة

قد اقتحموا ذالك القصر ،يبحثون عن أميرهم.





بعد مدة قد كانت عذابا نفسيا لا يحتمل الاصوات والصراخ والدماء التي تملؤ المكان ،

اخيرا قد انتهى كل شيء ،كانت شقيقة الكسيس وبجانبها احدهم كان بيده شقيق مارثان الذي افتعل كل هذا.

أما الكسيس فهي لم تلمحه معهم ماجعلها تقلق بشدة


تقدمت منها شقيقته

عليكي الدخول

لما اين هو الكسيس

انه هناك عليكي انقاذه بسرعة


لم تفكر ولو لثانية بل غادرت بسرعة تركض نحو الداخل وخلفها شقيقته



بتلك الغرفة

أشارت لها بيدها لتدخل بدون تردد ،وقد وجدته هناك ممددا على الارض ،

الكسيس استيقظ هيا

سيفعل عزيزتي لا تخافي

قالت بينما تقترب منها بهدوء وعلى وجهها ابتسامة مخيفة

مالذي تقصدين هيا افعلي شيء له

حسنا راقبيني وانا افعل

أَلكْسِيسٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن