أَلكْسِيسٌ

14

القرار 🀄🌗🌘

نامت لأكثر من يومين ،او بالاصح كانت بغيبوبة ،فالضربة التي تلقى رأسها لم تكن بالبسيطة ابدا ،وكانه سقطت من ارتفاع عالي ،كل تلك القوة تجمعت بتلك الضربة التي كانت ترحيب بسيط بها

تفتح عيناها بثقل ،رأسها يؤلمها وتشعر بصداع حاد

لعنت حظها العاثر الذي اوصلها لما هي عليه الآن

حاولت ان تستقيم بصعوبه ،تعتدل بجلستها على ذالك السرير

كانت الاغطية سوداء ،والجدار باللون الاحمر الغامق ،رائحته تجول بالغرفة ،مايعني انها غرفته ربما

تذكرت ماحصل لها قبل ان تدخل حتى ،لتمسك رأسها بألم ،تمسد مكان الضربة

نظرت من النافذة ،لتشهق بصدمة من ما رأت ليغمى عليها مجددا

بالخارج

العديد من جثث الحيوانات مرمية على الارض ،بينما هناك بعض أفراد العائلة يمارسون هوايتهم ،للاستمتاع بوقتهم

رائحة الدماء بكل مكان ،انها رائحة الموت

دخل الكسيس ليجدها مغمى عليها اسفل النافذة

اقترب ،ليرى اخوته الصغار يلعبون.  ،ربما كان هذا السبب

بقي واقفا عند رأسها ،حتى استيقظت لتصرخ بخوف عندما رأته

حاولت ان تستقيم بمساعدة الحائط فلم يعد لديها القدرة بعد كل مارأت

نزل لمستواها ،لتلمح ذالك العقد بعنقه ،العقد الذي ادخلها في كل هذا

انزلي للأسفل

   لماذا

لم يجبها لانه غادر بالفعل

نزلت كما قال لها

اثناء نزولها الدرج كان هناك العديد من الصور معلقة على الحائط ،لمحت واحدة لالكسيس بجانب رجل اخر ،الامر المشترك انا كل من بها لديه نظرات فارغة مخيفة

وصلت للأسفل ،كانت طاولة طوييلة حولها اكثر من ثلاثين مقعد ،رغم ان معظمهم فارغة ،الا واحدا كان به الكسيس

أشار لها لتجلس ايضا ،

بعد دقائق اتت فتاة تحمل وعاء حساء تضعه امامها

ومن ثم غادرت بينما تنزل عيناها للاسفل،هل من المفترض أن تأكل هذا

انه طعامكم كليه

منذ متى وهي مطيعة هكذا ليا بنفسها لاتعلم ،فقد بدأت بالاكل ولانها جائعة انهته بسرعة

اتبعيني علينا التحدث

بتلك الغرفة السابقة ،واقف امام النافذة

بينما هي تجلس تنتظر منه أن يتحدث

تعلمين بمن نكون نحن

اجل

ماذا اخبروكي ايضا

انك ستتخلص مني لاسترجاع قوتك الكاملة

وماذا ايضا

انتم اشرار ،متوحشون تقتلون بدون رحمة فقط لاشباع رغبتكم بالدماء

هذا الصحيح ،لاكن جزء انني ساتخلص منكي  لا يوجد

ماذا تقصد

ان قمت بقتلك انا ايضا سانتهي

نظرت له بحيرة ،اهذا يعني أن الطريقة التي ستساعدهم بها للقضاء على الكسيس كانت هي

لو بقيت هناك كنت ساموت ؟!

اجل

لاكنهم لطفاء

ساعطيك خيارين ،اما ان تبقي بجانبي ،"الشرير"او تضحي بنفسكي من اجل ان يعيش "اللطفاء"

ماهذا الذي يقوله ،ايريد مني ان اصبح مثله ،لاكن ان عدنا للخلف ،فمارثان كذب علي ولم يخبرني انهم سيقتلونني من اجل مصلحتهم

.اريد العودة لمنزلي ،احذف ذاكرتي او افعل اي شيء اريد ان انسى كل هذا اقسم لن اتدخل ولن ابحث عنكم ،فقط دعوني وشأني ،لست الشخص الذي سيساعد ايا منكم

فات الاوان عزيزتي

ماذا تقصد ؟

روحكي مرتبطة بي الان ،لامجال للتراجع ،ان لم تكوني ترغبين بحياتك فانا احتاجها

لم اظن باني ساوضع بهذا الموقف ،هل علي ان اقف مع الجانب السيء للحفاظ على حياتي ،ام تقديم نفسي من اجل حمايتهم

ساكون أنانية هذه المرة ،فانا لا اريد دور البطلة الطيبة التي ستدافع عنهم فهم مصاصوا دماء وليس من شأني معاركهم ليس ذنبي ان كانوا ضعفاء ،