To My Dearly Detested | Y.M

15

- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -

رجاءً قوموا بترك بعض التعليقات بين الأسطر و التصويت للفصل تقديرًا لمجهودي.

اترككم مع الفصل متمنية قراءة ممتعة شيقة لكم جميعًا و آمل إستمتاعكم به  •°•°•° ~

كان تايهيونغ و جيمين يجلسان في المقهى المفضل لديهما، يحتسيان مشروباتهما و يتحدثان عن أسبوعهما.

كانت ابتسامة كبيرة جدًا تعلوا وجه تايهيونغ، و لم يستطع جيمين تجاهلها.

"حسنًا. فقط تحدث. ما الذي يجعلك غايةً في السعادة و تبتسم هكذا؟" سأل جينين

كبرت ابتسامة تايهيونغ بينما يجيب بخجل طفيف "خرجت بموعد مع جونغكوك الليلة الماضية"

وسع جيمين عيناه بقوة مدهوشًا و سعيدًا لصديقه بذات الوقت "حقًا؟؟ كيف سارت الأمور؟؟"

اجابه تايهيونغ بحلمان "لقد كان مذهلاً. ذهبنا إلى هذا المطعم الصغير اللطيف ثم تجولنا في أرجاء الحديقة لساعات. و تحدثنا عن كل شيء و أي شيء، و شعرت أننا متصلين حقًا. كان مثاليًا"

لم يستطع جيمين إلا أن يشعر ببعض الغيرة. بسبب تمكن تايهيونغ من الخروج بموعد مع الفتى المعجب به بفترة قصيرة جدًا و مقارنة به جيمين استغرق ثلاث سنين ليصبح مجرد صديق ليونغي.

قال جيمين محاولًا إخفاء غيرته "أنا سعيد من أجلك تيتي"

لاحظ تايهيونغ ملامح وجه جيمين و عرف تمامًا ما الخطب "ميني؟ انت بخير؟؟"

تنهد جيمين "لا أعرف، تاي. لقد كنت معجبًا بيونغي لفترة طويلة، لكنني خائف جدًا من إخباره. لا أريد أن أفسد صداقتنا التي عملت جاهدًا لأبنيها اخيرًا"

وضع تايهيونغ يده على كتف جيمين "أفهم ما تشعر به جيمين. لكن في بعض الأحيان عليك فقط أن تغامر و تخبر الشخص بما تشعر به. أنت لا تعرف أبدًا ما قد يحدث"

نظر جيمين إلى يديه، غير متأكد مما يجب فعله "لكنني لا أعرف حتى كيف أخبره"

خطرت ببال تايهونغ فكرة اعتقد انها الأذكى على الإطلاق "الست ترسل له الهدايا يوميًا مع رسائل قصيرة؟ لماذا لا تعترف له عن طريق رسالة؟ قلت انه يحب هداياك الصغيرة و يتطلع لها دومًا. لذا هذا سيكون نقطة لصالحك!"

اضاف بعدها "بهذه الطريقة، يمكنك قول كل ما تريد قوله دون القلق بشأن التوتر أو نسيان أي شيء. و لأنك خجول جدًا من إعطائها له شخصيًا، فيمكنك تركها بمكتبه فقط كما تفعل دومًا!"

فكر جيمين في الأمر للحظة ثم أومئ برأسه "حسنًا، سأحاول فعل ذلك. هذه فكرة جيدة تايهيونغ"