ساحةُ قِتال

95 17 20
                                    

بِسم الله الرحمٰن الرحيم

.
.
.
.

قبلَ القِراءةِ لا تنسو إضاءة النجمةِ بِالأسفل وتركِ تعليقٍ جميلاً مِثلَكُم يُشجعني علىٰ الإستمرار أعزائي♥✨

قِـراءةً مُـمتِـعةً💕

..................................

"أتزوج! ما الذي تهذي به كانغ؟!."

صاحَت ذات الخُصلات الأدهمية بغضبٍ ليستقيمَ المعنيّ من فوق مقعده مُتقدمًا بخُطاه لمن تكادُ تحرقه بزرقاوتيها.

"و ما الخطأُ في أن تتزوجي؟!، جميعُ الفتياتُ في عُمركِ يتزوجن، فما الفرقُ بينكِ وبينهُم؟!."

"مُنذ متىٰ وأنت تهتم بِشؤوني مِن الأساس؟!."

تساءلت بسخرية لينظُر إليها مُجيبًا بحدة.

"مُنذ الأن."

اعتصرت قبضتها مُحاولةً التحكم بغضبها مُهسهسةً من بين أسنانِها.

"إنسىٰ الأمرُ أنا لن أتزوج، هذا في أحلامِك كانغ."

انصرفت من أمامهُ ناويةً الخروج من المنزل ولكن توقفت خطواتها حين بصق كلِماته ببسمةً جانبية لم تراها.

"ولكن هذه وصية والدتكِ ڤيولا!."

شعرَت كما لو ان دلوًا من الماءِ البارد قد أغرقها توًا، لتلتفت إليه ببُطئٍ ناظرةً إلىٰ هيئته التي تمقتها بضياع.

"مـ ـا الذي تهذي به الآن؟!."

إتسعت إبتسامتهُ المُريبة مُقتربًا منها رادفًا.

"أنا لا أهذي فلطالما أرادت والدتكِ بأن تُزوجكِ بماكس، وقبل وفاتها أوصتني علىٰ أن أجعلكُما معاً."

"وكيف يُمكِنني تصديقُ ذلِك الهُراء؟!."

صاحت بحدة بينما هو لازال مُحافظًا علىٰ بسمته مُستمتعًا بما يفعل.

At The Dark Night Where stories live. Discover now