« 𝐑 𝐔 𝐁 𝐘 𝐕 𝐈 𝐑 𝐈 𝐃 𝐉 𝐎 »

الجزء 23

« 𝐑 𝐔 𝐁 𝐘 𝐕 𝐈 𝐑 𝐈 𝐃 𝐉 𝐎 »

• الـــفـــصـــل 3 : أسيــرتــه مــدى الـحـيــاة •

- صغرات عينيها بإستفسار ودهشة ، سحبات يدها بهدوء من يدو .. الشيخ احمد ضحك وتدارك الوضع ، حاط يدو على كتف عصام ناطق بمرح :

- لا تاخدين ببالك ، عصام بيملك ماركة للتجميل ، وماشاء الله عليه بيعتبر من أهم رجال الاعمال بالإمارات وإيطاليا ، وبيملك متاجر عدة وبراندات .. وبيمتلك عين تاقبة عين فنان ..

- عصام [ مزال مزحزحش عينيه من على شفايفها .. شوفاتو ليها وتروها ] :

مزال مجاوبتينيش ، اشمن غيفيغونص دايرة .. حيت هاد اللون مكاينش فسوق نهائيا ... يلاه ناوي ينزل ..

- مسيرة [ ببرود] :

وشكون لي غادي ينزلو انت ؟

- عصام [هزهز براسو وبإبتسامة غامضة نطق بصوتو الرجولي] :

مزال كنتسنى نسمع جوابك ..

- نسيم [قاطعهم] :

وصل الوقت ديالنا ، سمحولينا نخليوكم ... عطا يدو لمسيرة ، شدات فيه عاطيهم بظهر ، حتى طلقات من نسيم ورجعات وقفات قبالت عصام ، وبنظرة إنتصار وصوت انثوي رقيق :

هاد العكر ماعندوش غيفيغونص ، حيتاش انا لي مصاوباه بهاد ليدين [حركات صباعها قدام عينيه مكملة كلامها ] .. عمرك مغاتلقا بحالو فسوق ، او واخا تصايبو مغايكونش فنفس اللون ونفس الجمالية .. كل عكر كيختالف من شفايف لوخرا ... خليت ليك الراحة .. [لاحت شعرها على كتفها بحركة أنثوية ، وخلطات على نسيم للبلاصتهم تحت انظارو لي متزعزعوش عليها ] ..

_______________

- الصالة كانت عامرة بالناس المهمة ، منهم إمارتيين ولبنانيين ، حتى من المغاربة كانو حاضرين .. الكل كان جايب معاه الحرمة ديالو ، لي ختارت تلبس كسوة طويلة .. ولي ختارت تلبس عبايات دالحضور ، اما الزوجات المغربيات ، كانو متميزين بالقفطان المغربي .. وهادشي لي خلاهم محط انظار النساء الأخرى ..

- خدات بلاصتها حداه ، وبدات الموسيقى بالعزف على الاغنية ديو لي دارت هي وياه .. شاف فيها مزير على عينيه بنظرة إطمئنان .. باش ترتاح وتصرف على راحتها ، خدات نفس طويل وبادلاتو الإبتسامة لي عطاها ..

*** بصوت انثوي باح ***

- 4 ااااه الهوى يالهوى الهوى يالهوى لي يتبعك كيتكوى ..

- 2 فالاول يبدا زوين ودغية كيسالي ... ولي قلبو حنين راه مسكين كيعاني ..

- 2 ااااه الهوى يالهوى الهوى يالهوى لي يتبعك كيتكوى ..

- 2 وشحال صعيبة الكبدة والى غير ولفات ، والقضية حامضة والى العشرة مشات ..

- كملات على هاد المنوال ، هي كتغني ونسيم كيرد عليها ، كلما تزاد الريتم كان كيبان النشاط على الحضور ، وخصوصا لي فاهم الكلام ... ولي توحش المغرب وتوحش الأغاني الشعبية ، محاسش براسو نهائيا ... اما الباقي كان غير كيضرب الرش وعاجبو داك الجو ودوك الاغاني واخا كلمة فاهمها وكلمة لا ..