الجزء 17

269 6 1
                                    

« 𝐑 𝐔 𝐁 𝐘 𝐕 𝐈 𝐑 𝐈 𝐃 𝐉 𝐎 »

• الــفـصـل الثـاني : فـي قـبـضـــتـه •


- هارون : العائلة الثالثة باهم بدل الكنية ولكن الصراحة مالݣيت حتى شي معلومة عليه ، المعلومة الوحيدة لي لݣيت بلي بدل الكنية ومات شحال هادي ، شيحاجة أخرى مالݣيتهاش ..

- جلال [بصوت بارد] :

زيد قلب مزيان ، مايمكنش تكون حاجة وحدة لي لݣيتي ؟

- هارون : جلال لي كاين راه ݣلتو ليك ... قلبت ومزياان شيحاجة أخرى مكايناش ، نسى ..

- جلال [عݣد غوباشتو] :

نهضرو من بعد .. جملة لي بين بيها لهارون بلي هو لي كيقرر ينسى ولا لا ..

- رجع تيليفونو لجيبو ، دوز يدو فشعرو ورجع لعندهم ..

______________

- حطات ليهم نجية العشا .. وجات لعندهم لصالون تخبرهم بلي العشا تحط .. وقفو واحد تابع الثاني ، حتى ليه هو لي عينيه على الخرجة ديال الكوزينة. ، مراقب دخولها .. وقفات أمينة وضارت عندو كتشوف فيه بإستغراب ، شافت لفين كيشوف ورجعات شافت لعندو ..

- مغاديش تعشا ؟

- جلال [دور عينيه لجهتها ، وبشبه إبتسامة ] :

أنا جاي ..

- سبقاتو ݣالسة حدا هلال ، لباقي كانو بداة كياكلو ومجمعين ، وقف ومزال عينيه على الخرجة دالكوزينة ، تمشى بخطوات تقال ، جر الكرسي ديالو لي مالف يݣلس عليه .. ولي فدار والديه كان كيݣلس عليه باه ..

- جمع يديه على شكل مثلث ، كيحرك صباعو ضاربهم مع شفايفو .. جامع غوباشتو وعينيه على بلاصة وحدة .. ، حتى بانت ليه خارجة ، زاد غوبش من المنظر ديالها لي كيشكك .. وكيخليك تسول ألف سؤال ، هاد السيدة فاش كتفكر مناش مصنوعة .. واش عندها عقل ولا متكسابوش ، واش حمقة ولا كدير تابهلا وسريق العواد ..

- لاول مرة كيشوف شعرها مغطي بشال ... ملامحها كانو صفرين ، بحال شي وحدة تلقات شي خبر خايب ، ولا شي وحدة ناعسة فسبيطار ، ولا شي وحدة مريضة او واصلة ليها لعظم .. شفايفها كانو بحال شي وحدة عاد راجعة من الموت ... ناشفين وبيضين ، حنكها لي فجهة ليمنية كان عادي ، ولكن لي كان على الجهة ليسرية ، كان بحال الى خاشية فيها كرة صغيرة منفوخ ..

- هازة فيديها طاجين وجايا لجهتو حادرة راسها .. حطات ليه الطاجين قدامو ، وتراجعات خطوة اللور ساكتة ..

- ماشي غير هو بوحدو لي كانو تساؤلات باينين على ملامح وجهو ، وعلى عينيه لي كيتخللهم الشك وريبة ، ولكن حتى الباقي كانو كيشوفو فيها بحيرة وإستغراب .. ولكن الوحيد فيهم لي سولها هو سراج :

« 𝐑 𝐔 𝐁 𝐘   𝐕 𝐈 𝐑 𝐈 𝐃 𝐉 𝐎 »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن