« 𝐑 𝐔 𝐁 𝐘 𝐕 𝐈 𝐑 𝐈 𝐃 𝐉 𝐎 »

الجزء 24

« 𝐑 𝐔 𝐁 𝐘 𝐕 𝐈 𝐑 𝐈 𝐃 𝐉 𝐎 »

• الـــفـــصـــل 3 : أسيــرتــه مــدى الـحـيــاة •

- سَلامٌ ، علىٰ الدُّنيا ، إن لم يَکُن فيها ،صَدِيقًا صَدوقًا صَادِقَ الوَعدِ مُنصِفًا .. أحيانًا ، يکونُ كلُّ مَا نحتاجُ إليه عابِرًا نُفضِي إليه بِـ أحادِيثٍ ضاقَت بها الصُّدور..؛

لِـ يحمِلَها عنَّا في رحلتِه نحوَ الغِيَّابِ دونَ گللٍ أو مَللٍ ..،

وبِلا خوفٍ يُروادُ الرُّوح ، من سُوءِ ظَنٍّ قد يُلاحِقُنا أو نَدم ..!! ليسَ بِـ گثرةِ مَن حولِگ ، حينَ تُشرِقُ شَمسُگ..، وإنَّما بِمَن يبقىٰ معگ ، عندمَا ينطفِيءُ بَريقُ نجمِگ..؛

فَـ يُضِيءُ بِـ صِدقِ مَحبَّته روحَگ ،قبلَ أن تغرقَ في غيَّاهبِ عتمَتِگ ..!! الصَّداقَة الحقِيقيَّة ، قد تَختبِرُها الشَّدائِد والمِحَن ..، لکنَّها تَقوىٰ وتَثبُت بِـ المَواقفِ ..

____________________

#المـغرب

- دخلو لريسطو لي جا فعين الذياب .. خداو الطبلة لي على البحر ، بنسبة لواحد هادي أول مرة يدخل لهنا .. وبنسبة لشخص الثاني مرارا وتكرارا كيتردد على هاد المكان .. كانت الساعة جوايه 7:30 ..

- مع ݣلسو مع وقف هو بصوتو الرجولي التقيل الرزين مخاطب خوه :

شوية ونجي واخا ؟

- جلال [بإستفهام ] :

فين غادي أصاحبي ، جايبني لهنا وراجع دوميتور كيفاش بلانك أش تم ؟

- هلال [بنفس الهدوء] :

شوية ديال الصبر ، أنا شوية ونكون هنا .. اتهلاو فيك الدراري اتهنا .. خلاه مستغرب ومشا ، مافهم والو .. جا عندو السرباي ، حط ليه مشروب قدامو .. بإبتسامة ومشا .. دور عينيه على المطعم ، كانو الناس كاملين عينيهم على المنصة .. مرة مرة كل واحد فيهم كيشوف فساعتو .. بحال الى كيتسناو شيحاجة .. تكا بظهرو على الكرسي ، شاف فساعتو ورجع خدا الكاس بين يديه جاغم منو .. رجع حطو مصغر عينيه هاز معلقة صغيرة بين يديه ، دورها محقق فيها ، عوج فمو بعدم إهتمام لا شكلها عجبو ولا النحت لي فيها راقو ..

- الإضاءة نقصات .. ولات طاغية غير الإضاءة ديال الشموع .. طلعات الفرقة الموسيقية .. خدات بلاصتها ، دور عينيه العنكبوتية على الباب كيشوف واش جاي ولالا ، هز التيليفون ديالو دوز النمرة قبل مايحطها على ودنو يسوني كيسمع تصفيقات الناس ، هز عينيه جيهت المنصة .. هاز حواجبو وبوادر الصدمة معتارية محياه ، تبسم إبتسامة عريضة محرك راسو يمين وشمال بتمتم بصوت شبه مسموع مورك على الحروف :

بانضي .. بصوتو التقيل الرجولي الرنان .. بدا كيدندن الاغنية لي كان كيغنيها من شحال هادي ، الفرق لي كاين هو هذا شحال كان كيدندنها بحزن وظلام فعينيه ..