🦋🍁🐰🤎🐰🍁 🦋

410 50 28
                                    

ودعن الفتيات اينو كان منزلها الأقرب، واكملن السير.
بعد عدة خطوات توقفت بجانبهم سيارة رمادية.

-اخي نيجي.

-اركبن.

صعدن السيارة، رغم ان المسافة لم تكن بعيدة جدا، لكن قريتهم منعزلة بعض الشيء عن باقي المدينة.

-كيف كان يومكن.

-جيد، عرفتنا تن تن على حبيبها.

كذبت ساكورا ونيجي ضغط على الفرامل فجأة، كادت ان تنقلب بهم السيارة.

-م-ماذا،؟! ماذا قلتي؟!

لم يسمعن نيجي يتلعثم قط لكن يبدوا انه هناك اول مرة لكل شيء.

-م-ماذا انا، ساكورا تمزح وحسب.
حاولت تن تن الدفاع بسرعة عن نفسها.

-صحيح اخي.

-كنت امازح تن تن، لكن لماذا انت مصدوم هكذا.

-انا قلق فقط عليكن.

-حقا!؟

-اجل.

قال واستمر في القيادة.

-واضح

                   🦋🍁🐰🤎🐰🍁 🦋

دخل ناروتو إلى المنزل وجد امه تنظم لحفل لنهاية الأسبوع، فقد عاد عرابه جيرايا وزوجته تسونادي من شهر عسلهم السنوي، ففي كل سنة يذهبون إلى مكان جديد لمدة شهر. رأت كوشينا ابنها الصغير مشتتا، أصبح هكذا منذ أن جاء ذلك اليوم يصرخ بسعادة انه وجد الحب الحقيقي، ومن ذلك اليوم هو شارد ونقص حماسه الكبير حتى أنه لم يعد نفس الشخص الصاخب، الذي يتعبها بنشاطه الزائد، رغم ان هذا وراثة منها.

-مرحبا بعودتك، أتريد بعض الرامين.

-لست جائعا.

-ماذا، ترفض طعامك المفضل، هل حدث شيء.

-انا فقط متعب انا بخير.

أجاب بابتسامة رغم أنها ليست ابتسامته المشرقة كانت مزيفة.

-بني، مارأيك ان تدعوا أصدقائك إلى الحفل الذي نقيمه بعودة جيرايا وتسونادي.

-حسنا ساخبرهم - أجاب بلا اهتمام.

-ادعوا الفتاة التي تحبها أيضا.

-ايه!؟؟؟؟

احمر خجلا بالتفكير بساكورا ولكن هل تقبل!؟. قد تفعل ذلك اذا دعا الجميع، تحسن مزاجه على الفور بتخيل ساكورا تراقصه في الحفلة.

-حسنا أمي، أين هو الرامين. أجاب بابتسامة حقيقية هذه المرة، ابتسامته المشرقة المعتادة، علمت كوشينا ان هذه الفتاة حقا سرقت قلب صغيرها.

-ههه اجل هيا فلنأكل معا.

-مسابقة طعام؟

-ليس لأنك ابني قد اسمح لك بالفوز.

ثانوية كونوها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن