*الفصل الرابع*

18 4 0
                                    

وقف رامى متحير من معرفه ابن عمه بتلك الفتيات خاصه شقيقه نهار فكما اخبرته هى تكره الرجال وتبغضهم بشده وعمر ايضا يكره الفتيات بشده وصدم اكثر عندما وجده يكلم فتاه !يكلمها بإبتسامه وهدوء! هل هذا عمر !؟فاق من تعجبه وشروده على صوت عمر وهو
يقول :رامى مابك احادثك وانت لا تجيب
رامى بمزاح:ابدا فقط افكر انك ربما وقعت اخيرا فى فخ الحب
عمر بضيق :لا تذكر تلك الكلمه امامى تعرف صداها يؤذينى ثم زفر وقال بهدوء ولا تقلق انا يستحيل ان اقع فى هكذا خطأ
نظر رامى لعمر بحزن فهو ترك البلده وانتقل الى بلد اخر كى ينسى ماضيه المؤلم وحتى لا تهاجمه اى ذكرى اما عمر فقد هاجمته مقتطفات وصوت يقول "احبها ! بل احيا بها
اتنفس بوجودها حولى
وبإختفائها يتوقف خفقانى"
ثم ذكرى اخرى صوت يقول "عمر سأفتقدك توأمى لا تحزن على اتمنى ان تجد حواء وتكون انت آدمها "خرج من ذكرياته على صوت رامى وهو يربت على كتفه :فلنذهب
ركبا السيارة وقاد رامى وهو يفكر فى هل ياترى ستوافق ليل بينما عمر ينظر من نافته للطريق بشرود وذكرياته تهاجمه بلا رحمه تفترس قلبه وعقله تجعله يعيش الالم ذاته كل يوم يتمنى الراحه والموت ولكن ليس قبل الإنتقام
____________________________________________________________

عندما وصت كلثوم الى السياره كانت ليل تقف بجانبها ونهار تعانقها بسعادة وبشده بينما ليل تبادلها العناق كما لو كانت تخشى تركها ابتسمت كلثوم كثيرا فهى تحب ليل وتعتبرها اختا لها تحب نهار بالمثل كم كانت تتمنى لو لها شقيقه اكبر منها او اصغر تمنت ان تحصل على حب ودفئ الأخوة فهى فتاه وحيده ولديها ثلاث اشقاء اثنين شباب انس وسامر و الثالث لوئ  فى المرحله الاعداديه وفى المنزل لا يعيرها اى احد اهتماما كبيرا دئما منبوذة منهم حتى انهم ينسونها فى بعض الاحيان فى اى مناسبه فى العائله ولا يحبون ان يتواجدو معها فى اى مكان كما لو انها عار صيصيبهم ان عرف احد انها من عائلتهم حتى حفل خطوبة قريبها تلك حضرتها بسبب اصرار جدها على حضورها فهو وجدتها المتوفاه كانو يحبونها كثيرا وجدها يرى بها محبوبته المتوفاه لذلك يصر دوما على قدومها ليراها ويحدثها عن جدتها وكم تشببها ببرائتها ابتسمت على تلك الذكرى ولمعت الدموع بعينيها  لكن فاقت على احدهم يجذبها من يديها لترتكز بين احضانه بجانب نهار ولم يكن سوى ليل التى فعلتها لاول مرة صدمت كلثوم كثيرا فهذة اول مرة تتلقى الحنان من ليل لمعت الدوع بعينيها وفجأة اجهشت فى البكاء صدمت نهار كثيرا وابتعدت عن ليل وهى تنظر بتساؤل ودهشه بينما اخذت ليل تربت على ظهر كلثوم بحنان فهى تعلم ما يجول بفكرها وسبب بكائها ظلت تبكى الى ان هدأت ابعدتها ليل برفق ونظرت لوجهها ومسحت دموعها بيدها وقالت بنبرة حنونه لا تخرج الا لنهار :مابال اختى تبكى !.
نظرت كلثوم بصدمه ونظرت لنهار وجدتتها تبتسم فهادت تنظر لليل التى قالت :الا تعرفين انى اعتبركى كنهار
كلثوم بنبره مهتزة موجوعه : ظننت انك لا تحبينى وتعتبريننى مجرد زميلة
ليل هزت رأسها نفيا وقالت : لا لست كذالك ولو كنت لما كنت تكلمت معك او عاملتك بأسلوب مختلف عن الباقين
هزت كلثوم رأسها ايجابا ففتحت ليل ذرعيها تدعوها لعناق اخر فجرت كلثوم تعانقها وهى تضحك وليل مبتسمه ونهار تضحك على اختها رغم برودتها وقسوتها التى تظرهرها الا انها تملك قلبا نقيا
استقلت الفتيات السيارة اوصلت ليل كلثوم لمنزلها وودعتهما ثم ترجلت لذالك البيت الكئيب ___________________________________
وصلا الى المنزل ودخلا جائت المربيه لبنه ترحب بهن اخبرتها ليل انها كالعاده ستاكل فى غرفتها وصعدت نظرت نهار فى اثرها بحزن وطلبت من المربيه ان تناديها عندما يأتى والدها
***************
دلفت الى غرفتها جلست على الكرسى بجانب النافذة المطله على حديقه والدتها الخاصه اخذت تداهما الذكريات "كانت فى الحديقه الخلفيه للمنزل تجلس على كرسى الحديقه تشاهد والدتها وهى تتمرن على المبارزه بالسيف فقد كانت سيافه ماهرة وتحب تلك الرياضه رغم عدم شيوعها كثيرا انتهت والدتها وجلست بجوارها
ندى بإبتسامه مازحه  :ما رأيك انا ابرع ام والدك
ليل بهدوء وابتسامه مماثله :تظلين فى نظرى الافضل حتى لو لم تكونى
نظرت ندى بهدوء وابتسامه تتأمل تلك النسخه المصغرة منها على عكس توأمتها التى اخذت ملامح ابيها فاقت من تأملها حين قالت ليل :امى اريد ان تعلمينى المبارزه والرمايه وكل الرياضات التى تتقنينها
قامت ندى بهدووء واخذت خرطوم المياه واخذت ترش على الورود التى زرعتها وقالت بهدوء اتظنين انكى مستعده
ليل بهدووء مماثل :نعم
ندى بإبتسامه اذن نبدأ غدا صباحا
ضحكت ليل بسعاده وهرولت تعانق امها وقالت بهدووء :شكرا لكى امى احبك كثيرا
ندى بأبتسامه هادئه بينما تشدد على عناقها :احبك اكثر توأمتى الصغيرة "
فاقت من ذكرياتها على صوت الهاتف لم تدرك انها كانت تبكى بصمت ودموعها كمطر يهطل بعد قحط دام اعوام انارت شاشه الهاتف بإسم المدرب عماد عقدت حاجبيها وردت بإقتضاب ولكن بان غصتا متألمه  :اجل
عماد بقلق :ليل انت بخير
ليل ببرود حاولت اظهاره:لا شأن لك
عماد بمزاح قليلا : لو انى اكلت عليكى ميراثك لما عاملتنى هكذا
ليل بهدوء :عم عماد لو سمحت اخبر....
قطع كلامها نبرته الصارمه :لا تقولى لى عم لست عما لك لست اخاه ولن اكون انا اخيها فقط ابتلع غصه مريرة واكمل قالت لى احبك كأخى وانا رضيت بهذا الحب الاخوى صمت قليلا ثم اردف ليل
ليل :------
عماد برجاء :نادينى خالى لا تقولى سوى خالى عماد ارجوكى اريد ان اسمعها منكى انت من بقى من ذكراها واحبك لانك ابنت اختى
ليل بهدووء  :لماذا اتصلت حضرت المدرب
لم تقل ابتسم لانها لم تقل عم ولكن حزن ففى نفس الوقت لم تقل خال فهى لازالت تكره الرجال جميعا
عماد برسميه :سيبدأ التدريب غدا صباحا فى الرابعه صباحا وسينتهى فى السابعه قبل ميعاد المحاضرات وسيكون يوميا
ليل بعمليه :امرك سيدى
عماد :لن تكونى وحدك هناك من سيتدرب معك
ليل برفض :لكن سيدى اريد التدرب بمفردى
عماد برسميه :وقتى لا يسمح لأدربكم منفصلين كما انه طالب مثلك ويحضر محاضرات ولا وقت لديه الا ذالك الميعاد كما انه اول امر لك بصفتى المشرف على التدريب ورئيسك
ليل بعمليه :امرك سيدى
انهت المكالمه واخذت ترتب حقيبتها لتدريب غدا وجلست تدرس محاضراتها
             _______________________________________________
انهى المكالمه ثم نظر لإطار الصوره امامه صورة تجمعهم معا امل البشوشه تقف وهى تضحك بجانبها شفق والتى كالعاده نظراتها هادئه ولكن مبتسمه بجانبها من سكنت روحه ندى وقد كانت كقطرات الندى على  فؤاده يكفى ان يرى ضحكتها 
حقا كانت سعيدة تنظر بهيام لعثمان الذى يبادلها بنظرات الحب الكبير الذى يكنه لها وبجانبه هو بينما زياد يعانق كتفه بضحكه واسعه بجانبه نور الدرين يعدل نظارته بإبتسامه هادئه تأمل الصوره كانو فى مقتبل العمر يافعين وفرحين عادت به ذكرياته لذلك اليوم :
اللواء اشرف مجدى : احسنتم يا ابطالى تمت المهمه
عثمان مبتسما:بفضل القناص تمكنا من الهجوم دون اى اصابات
عماد مربتا على كتف نور :اه ذلك القناص كاد يصيب رأسى
نور بهدوء :اخبرتك قصدت الرجل خلفك كاد يطعنك من الخلف
امل بضحكه :ان كان هو القناص الذى كاد يخطئ فأنت المخترق البطئ اعنى لما تأخذ وقتا دوما وفى الاوقات الحرجه صدقنى نحتاج مهارتك فى الاختراق لكن احيانا اتمنى لو تبدلون الادوار هو المخترق السريع وانت القناص
نظر عماد لها وقال :تتكلمينى ببرائه وكانك كنت على وشك الموت لقد اطحتى بنصفهم وحدك بصراحه اشفق على من سيتزوجك ان قال لك اريد كوب شاى ربما تلكمينه لكمه توديه صريعا
احمر وجهها لكن اخذت نفسا عميقا فهدأت وردت ببساطه :لا تنسى فأنا القبضه المميته
عماد ساخرا :اى مميته تلك لا تصدقى نفسك كانو ضعفاء من الاساس
امل بضحكه واثقه: معك حق فى الحقيقه قبضتيى تحكاننى مارايك ان تجرب
عماد متراجعا: امل العزيزة الغاليه العطوفه الرقيقه لا زلت لم ادخل دنياى بعد وبصراحه لا اريد ان اصاب بعاهة دائمة
ضحك الجميع على الموقف فطلب نور من اللواء التقاط صورة لهم للذكرى السعيده بمناسبه نجاح المهمه فاق من ذكرياته على صوت المؤذن يقول حى على الصلاه نهض متجها الى المرحاض توضاء وذهب ليؤدى فرضه ويشكو الى ربه حزنه وضعفه
                __________________________________________
تجلس فى غرفتها منذ عادت من النادى وحيدة تجلس لا شقيقه ولا شقيق ولا اب ولا ام لا احد يحبها هذا ما قالت لنفسها وما تقول دوما يعاملونها بجفاء يحبون احراجها والصراخ عليها لا رأى لها فى اى شئ يخصهم حتى لولا ان جدها اصر على مجيئها ما كان والدها ليتذكرها فاقت من شرودها على الباب وهو يفتح وجدت اخيها الصغير يدخل لوئ :تقول لك امى اعدى لنا العشاء وحين تنتهين ضعيه ونادينا اومأت له ونهضت تعلم انها فقط يذكروها لتعد الطعام او تقوم بشئ غير ذلك لا يذكروها
بعد وقت انتهت من طعام العشاء ووضعته على الطاوله ونادتهم جلس والدها على رأس الطاوله وعلى يمينه امها وهى وعلى يسارها اولاده
الاب :سامر اريد منك ان تأخذ ايجازه ليومين من المشفى تريح اعصابك وجسدك
سامر بهدوءء :لا استطيع انا طبيب وواجبى يحتم على ذلك
الام: ما رأيك يا عادل ان نخطب له اميرة ابنت اخى
عادل:تعلمين يا سلمى رأى انا انتظر ان يشير فقط وسافعل اقصى ما استطيع لاراه سعيدا
سامر :ابى امى انا لن اتزوج الان كما انى لا افكر فى هذا الامر
عادل :كما تريد بنى ،انس وانت ما اخبار مشروعك
انس:بقى القليل على انهائه المهندس عبد الله قال لى انه ان  اعجب الاستاذ المشرف على  فسأعين استاذا مساعدا فى الكليه
عادل:فاليوفقك الله بنى
سامر ولوئ وكلثوم :بالتوفيق اخى 
سلمى :بالتوفيق بنى بإذن البارئ ستنجح فى مشروعك
عادل :كيف حال المذاكرة  معك يالوئ
لوئ :بخير ابى الحمد لله
هز عادل  رأسه واكمل الطعام ولم يتكلم احد بعده ترقرقت الدموع فى عينيها  نهضت توقعت ان يسألها احد لما نهضت فى الحقيقه تمنت لو سالها احد عن يومها سألها احد لما لم تاكلى لما عيونك تدمع اى اهتمام لكن لم يتكلم احد بل حتى والدها تخطاها وسأل اخيها الصغير عن حاله ولم يسألها هل هى شفافه غير مرئيه اليست ابنتهم هل هى غير مهمه ظلت تفكر ذهبت الى غرفتها سريعا رمقها سامر بحزن قليلا بينما لم يبالى لؤى فهو منذ ولد وهو يرى هذة المعامله لها حتى انه يعتقد انها اخته بالتبنى اما انس لم يتحمل  فنهض هو ايضا لكن امه وابيه قالو :بنى لما نهضت الم يعجبك الطعام ،انس لم نهضت اكمل طعامك حتى تستطيع التركيز
يشفق عليها حقا بينما الفتاه الوحيد فى اى عائله تعامل كالاميرة كالورده الرقيقه تكون مصدر اهتمام الكل لكن لا شقيقته لا احد يعاملها هكذا حتى هو كان دوما جاف وقاسى معها هو يحبها ويخاف عليها ويشعر بالغيرة عليها منذ كانت بالابتدائيه كان دائم التحكم بها بما ترتدى وما لا ترتدى كم هى مسكينه رؤيه الدموع فى عينها وهى تنهض ذاهبه قطعت قلبه فاق من شروده على صوت ابيه يطلب منه ان يتناول طعامه
انس :الا تشعرون حقا بأى ضيق ألستم غاضبين من انفسكم
عادل بغضب: ماهذا الكلام  ماذا حصل لهذا
اشار انس على الكرسى بجانب امه :المفترض انها فرد من العائله لما تعاملونها وكأنها غير موجوده ثم أشار لابيه وانت يا ابى لما لا تسألها مرة عن حالها
لا رد من احد فقال فأنفعال وبان فى نبرته حزن شديد :الا تحزنون على بكائها كل ليله قبل النوم وانت امى تستيقظين ليلا للإطمئنان علينا وتدثريننا بالغطاء ولا تذهبين لها لما لما هذة المعامله لما !؟تعلمون استيقظت امس  لاشرب وذهبت لا دثرها بالغطاء كانت نائمه ودموعها تجرى على خديها كانت تقول لما لا تحبوننى انا ابنتكم انا اختكم لما تكرهوننى كانت نائمه وتبكى انا حقا لا اص......
"بعد اذنك لا تتوسل لي الحب من احد ولا تتوسل لى الاهتمام من احد الامر لم يعد يهمنى "
انس بحزن :اختى اسمع....
كلثوم بحزن وسخريه :اختك   شكرا لكن انا ليس لى لا اخوة ولا اهل ليس لى عائله فانا يتيمه
عادل صفعها  ثم تكلم بحده :اخرسى كيف تتجرأين بكلام كهذ........
لا بأس سيدى انا عتذر لكن اصبح لدى عمل الان وسأستقل بحياتى بالطبع الامر لا يهمكم وكيف سيهم ......
قطع كلامها جرس الباب فتح لوئ وجد زياد يقف امامه دخل وسمع مايحصل تدخل قائلابصوته الجهورى وبنبره رسميه  : متدربه كلثوم
استدارت كلثوم بسرعه وقفت وادت التحيه :امرك سيدى
تعجب الجميع مما يحصل بينما اكمل زياد برسميه: مستعده
كلثوم :اجل سيدى ،امرك سيدى
زياد :اذا اسبقينى الى أسفل
كلثوم :اجل سيدى،امرك سيدى ادت التحيه واتجهت الى غرفتها وعادت بعض لحظات ومعها امتعتها تقدمت لتذهب فصرخ والدها بغضب :الى اين تظنين نفسك ذاهبه ومن هذا الرجل ثم امسكها من ذراعها بعنف وقال بغضب :من هذا ولماذا ستذهبين معه تكلمى هيا تكلمى اخذ يصفعها وهى تبكى بصمت ابعد سامر ولوئ والدههم عنها بينما انس اخذها بين ذراعيه واخذ يربت على ظهرها لكن دفعته وصرخت فى وجههم جميعا :انا اكرهكم واعتبر نفسى يتيمه فلا حق لكم فى التدخل فى امورى اكرهك...
زفر زياد واخرج مسدسه واطلق رصاصه فى الهواء اسكتت الكل فنطق :متدربه كلثوم الى اسفل
كلثوم: امرك سيدى

نزلت لاسفل بينماالجميع فى صدمه ودموع انس تتسابق على خديه اخرج زياد بطاقه هويته وقال :العقيد زياد الشاعر انا المسؤل عن تدريب كلثوم هى  متدربه حاليا لدينا ولا يمكننى قول تفاصيل اكثر للامر علاقه بالقوات الخاصه اخرج بطاقه واعطها لانس وقال :اعطها للمهندس عبدالله وسيخبرك فقريبا سأتى لاخذك فسنحتاجك ايضا قريبا استدار للرحيل لكن التفت وقال :صحيح اى احد يسأل عنها ذهبت للبلده عند جدها قليلا ،مفهوم
*************************************************************
لما وحيده احيا
رغم وجودهم حولى
انا وحدى احيا
لما يكرهونى لما
وحبهم فى قلبى يعانق روحى واحيا 💓
"""""""""""""""""""""""""""""""
اتمنى الفصل يعجبكم فى احداث كتير اهو تعليقاتكم بقا وتفاعلاتكم واتمنو اعرف رأيكم فى كتباتى 💕💕
لو حد فيكم حاسس بشعور كلثوم لوفى بنت وحيده على اولاد ممكن تقولى شعورها اى
هل تعاطفتم معاها وطباعا ليل محدش طيقها ولا 🤗😂

أزهر الرماد  "جارى التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن