"الفصل الرابع عشر"

13 3 3
                                    

اتمنى اللى يقرأ الفصل يعمل فوت يعنى حتى احس انى بعمل حاجه او حتى تشجعونى انى اكمل كتابه دى اول عمل ليا فهيفرق جدا معايا تعليقكم وتصويتكم
نبدا بقا
*********************************** القلب قد فاض به والروح قد بهتت انطفئت وبات الشوق بحر اغرق به حتى انفاسى لم اعد اخذها اريد للروح ان تخرج بسلام ويرتاح جسدى تحت التراب
      Hg

ذهب نور ليجيب على شفق ثم فجأة حث عثمان وزياد ان يلحقا به بسرعه خرج الثلاثه تحت اعين الشباب دون ذكر كلمه او ماذا حصل دق الباب بعدها بلحظات ودلف الطبيب يزن ليفحص
"مرحبا ،اتيت لعمل الفحص النهائى قبل توقيع اوراق خروجها من المشفى انتم هنا منذ امس ظهرا ولم تغادرو ابدا صحيح"
اومأ له رامى دون اجابه منه فهو منهك والجميع ايضا سمع صوت فتح الباب نظر وجدها نورا دلفت معها اكياس طعام اقتربت من كلثوم وعمر ووضعت امامها كيسا قائله "تقاسماه معا "
ثم ذهبت تجاه شفق واعطتها واحدا ايضا هاتفه ببسمه"هذا لنا سنتشاركه معا "
ثم مدت يدها بأخر لرامى قائله هذا لك رامى ولنهار ايضا .... اين ليل وامجد ؟!"
فى تلك اللحظه دلف نور للغرفه فوجد الجميع يحدقون به بشكل وتره فهتف بقليل من التوتر
"لما تحدقون بى هكذا ،لم افعل شيئا "
"فقط لو يعمل عقلك هذا كما يعمل فى الدراسه لكنت  فهمت ما نريد.....تنهيده بقله حيله "ليل وامجد "
هكذا اردفت نورا بنفاذ صبر فأجابها بعدم فهم
"ما بهما !؟"
"اللهى اما تأخذه او تأخذنى وتريحنى ،ايها الحمق الم تذهب لتبحث عنهم "
كان الاحراج باديا على وجهه ولكنه هتف بهدوء رامقا نورا "امجد يقف امام غرفه ليل احدهم احضرها من خارج المشفى فاقده للوعى وكلتا يديها مصابه اصابه طفيفه كم....."
"خذني اليها الان " كانت تلك نهار تكلم رامى بصوت مختنق وقد بدا وكأنها ستبكى امسك يدها بين كفيه يحتضنهما كما لو اراد ان يخبرها انه لن يسمح لشئ ان يبكيها هاتفا امام عينيها
"نهار اهدئى فقط يفحصك الطبيب وسأخذك لها ،اتفقنا"
اومأت له وهى تحاول حبس دموعها فحصها يزن بهدوء وكتب لها على خروج فقط اذا كانت ستلتزم بالتعليمات ولا تجهد نفسها وتحرص على الراحه تامه كماانه هتف "صحيح ،احتاج احد اقاربها فى امر ما "
هتف رامى "تكلم انا خطيبها "
"اذهب انت مع نهار وسأرى مايريد يزن واعود "
كان هذا حديث نورا التى اكملت حين رأت امارات التعجب على وجوههم "نور  سيدلكم على الغرفه ورامى سيذهب مع نهار ويزن صديق امجد وابن صديق ابى لذا ..حل سوء الفهم لنذهب "
ذهب يزن ونورا
ثم بعدها نهضت نهار بضعف وكان رامى مسندا لها واتجهوا جميعا لغرفه ليل
***********************************
كانت تجلس بالمزرعه كعادتها امام اسطبل الخيل تحدث فرسها هامسه "الى متى على تحمل هذا الفراق وهج اشتاق له دوما واتمنى ان يجمعنا القدر لكن اختى تقف عائق امامى انا اعلم انه يحبنى لو لم يحبنى اكان لينتظرنى اكثر من عشرين سنه بدأ الشيب يغزو خصلاته الفحميه  ولكنه مازال جميلا كما هو منذ طفولتى وانا احبه و....."
"وانا احبك واعشق ضياء عينيكى قمرى "
قالها نديم ذلك العاشق المتيم بقمر استدارت تطالعه بعيون حزينه ثم اخذت تمسح وجه فرسها جلس بجانبها وتنهد يطالعها ثم يطالع السماء
"تعلمين كم اعشق عيناكى وابتسامتكى لكنك لا تكفين عن العبوس كلما رأيتنى وعيونك تمطر على خديكى ....تنهيدة طويله خرجت منه مكملا
"انا فى حاجه لكى تعبت كثيرا ولا اعرف ماذا افعل "
نظرت له بقلق وهتفت
"مابك نديم اخبرنى ماذا حصل"
رمقها طويلا ثم نظر امامه بشرود واردف بحسرة
"نصف المواشى فى المزرعه تقريبا ماتت والمصنع توقف عن العمل النصف الباقى لا يكفى سد الطلبيه الخاصه بالشركه الاجنبيه كما انى لا استطيع التراجع عن الصفقه الشرط الجزائى مبلغ كبير وسأفقد المصنع و المزرعه ولا اعلم ماذا افعل "
كان من المفترض أن تواسيه لكن بدلا من ذلك هتفت
"ما هى الأعراض التى تطرأ على المواشى قبل ان تموت ؟"
"لا اعرف ،لكن اولا تمتنع عن الطعام ثم يكون حليب المواشى المخصصه لالبان به لون احمر قليلا كما لو كانت دماء لا اعلم "
" انتظرنى هنا سأحضر حقيبتى واعود اظن انى عرفت العلاج "
قالت ذلك وهى تذهب سريعا كما قالت نظر فى اثرها بحب تلك الفتاه التى لم ولن يستطيع ان ينزع حبها من قلبه مهما حاول
***********************************
يقف امام غرفتها يراقبها علها تفيق طلب منه الطبيب الا يدخل الغرفه ويفضل ان يدعها ترتاح سمع نور يناديه نظر خلفه وجدهم جميعا قادمين ويبدو على نهار الإرهاق وما ان وصلو حتى دفع رامى الباب ودخل بنهار جاء امجد ليعترض فأخبره
"دقيقه فقط وسأخرجها"
اومأ له واخبر الباقين ان الطبيب منع احد من الدخول "ما ان يخرجا سأخذكم لغرفه الاستقبال لنرتاح هناك واذهب للطبيب المتابع لها لأسأل عن حالها "
اومأ له الجميع بينما فى نفس الوقت كانت نهار بجانب ليل دموعها لا تتوقف وهى تطالع يديها المضمدتين وذلك المحلول المغذي المتصل بيدها اليمنى بينما رامى يحاول تهدئتها هتفت
"اختى انا اسفه.........سامحينى انا.....انا من اجبرتك على المكوث معنا فى نفس البيت......... اعرف كم كنت تحبين امى "
"نهار حبيبتى يكفي هذا لندعها ترتح ونذهب مع البقيه انت متعبه وهى يجب ان ترتاح .. هيا..هيا"
اردف بها رامى يحاول تهدئتها واخراجها من الغرفه قبل مجئ الطبيب
ما ان خرجوا هتف امجد " جميعا اجلسو فى هذة الغرفه وسأذهب للطبيب واتى "ما ان خرجت نهار ورامى حتى دلف من النافذة سريعا يريد ان يطمئن عليها نظر ليديها بألم كان يتأمل ملامحها حينما لاحظ تحرك جفنيها هتف بجانب اذنها قبل ان يذهب
"تذكرينى دوما مع كل شروق وغروب وحين تنظرين للقمر وفى الوقت الذى ستذكرينى سأتى اليكى "
ثم طبع قبله على جبينها ورحل
***********************************
كانت تقف امام غرفه المشرحه تلك التى وقعت بها الحادثه منتظرة قدوم كلا نور وعثمان اخذت تتذكر اخر شئ قالته لها ندى وهى فى المشفى قبل موتها
"كانت تتنفس بثقل بينما تبصق دما ويدها على مكان الاصابه يغطيها الدم  كانت شفق تبكى وهى غير مصدقه لمشهد صديقتها المقربة واختها  كانو جميعا ملتفين حولها منتظرين الطبيب بينما يصرخ عثمان بأن يأتى اى طبيب همست لها وهى تمسك يد ليل ثم امسكت بيدها الملطخه بالدماء يد شفق هامسه بصعوبه
" اعتنى ب....بها جيدا وع .....عامليها ...بحنان ..ش..شفق"
اومأت لها بصمت لا تسطيع الكلام وهى ترى ندى بهذا الشكل ابدا كانت تتابعها بعيون دامعه وهى تنظر لليل هامسه لها ببسمه
"ت..تؤامتى ...الصغيرة ....اع...اعتنى ...بن..هار ..ل
لا..جلى "
كانت دموعها تجرى وعلى وشك البكاء ولكن
"ليل.... تؤامتى ....ق..قويه ...ولن ...تبكى "
قالتها لها وسكن جسدها بعدها بهدوء صرخ عثمان بإسمها وضمها اليه يبكى بحرقه ينعيها يناديها صارخا
"حوااااء،لا تتركينى ار ...ارجوكى لا ندى افتحى عينيكى ارجوكى ،،،احضرو طبيبا احضرو احدا طب..."
"ابتعد عنها ايها القاتل "
صراخها الذى اصم اذانهم وهى تدفعه بكل قوتها ترددفقط "قاتل ،قاتل ،ساقتلك ،اكرهك ابتعد عنها ابتعد عن امى "
كانت عيونها تلمع بالدموع ولكنها وفت بوعدها ولم تضعف وتبكى تلك الصغيره "

"شفق "
فاقت من تلك الألام على صوته ولم تدرى بتلك الدموع التى قد بدأت تجرى دون اذن منها
"مابك مالامر لما تبكين ؟".
"لما اتيت اين نور وعثمان"
"جئت انا وسيصلان بعدى ذهبا ليطمئنا على ليل "
اردف بهدوء بعدما رأها تجيبه مخفيه مابها فى محاوله منها لصده كالعادة لذا اثر الا يضغط عليها ظل يتأملها وتلك الدموع الامعه بعينيها بينما هى تناظره بكره لكن فجأة سمعو

***********************************
اتمنى الفصل يكون عجبكم واتمنى تقديرا وتشجيعها لمجهودى تعملو فوت وتعليق حلو عن رأيك فى الفصل

أزهر الرماد  "جارى التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن