*اقتباس *

7 2 0
                                    

"تكلم ما بها !؟"
تمدد مراد ببطئ  فاركا عينيه اثر النعاس والملل من رفيقه غير عابئ ذالك التى تلتهمه عيونه بنيرانه
فقرر اخيرا ان يرحم رفيقه فاردف
"هى بخير فقط انهيار عصبى تختاج الى الراحه التامه والا تتعرض لى ضغوط "

"حين رأت وجهى صررخت كما لو انها رات شبحا "

اردف مراد بعمليه"هى تحتاج فق....."

" من الطبيعى ان تصرخ من قبحك صديقى المسكين انت لست وسيما مثلى لتفرحها رؤيه ملامح كملامحك "
كانا ينظران لذاك الابله ثم مسح على وجهه بنفاذ صبر وقال اخيرا "اتعرف شيئا على سئمت منك"
ثم استدار ناظرا لذئبها هاتفا "فضاء ،هو لك لا ترحمه "
نبح الذئب سعيدا وركض يهجم على على المسكين الذى ما ان رآه حتى اطلق ساقاه للرياح
تحت ضحكات مراد ونظرت الاخر المتشفيه

🎉 لقد انتهيت من قراءة أزهر الرماد "جارى التعديل" 🎉
أزهر الرماد  "جارى التعديل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن