البارت تسعة و اربعون.
«في بيت الجّـد عنَـاد »
في المجَـلس .
سهيـل جالس يلعب بجُـوال جدتـه « ابو كشاف » يلعب لعبـة الثعبان ، وجده جالس قدامـه يقري القرآن بعد خمس دقائق دخلوا البنات ، تقدموا صوب جدهن وكل وحده حبت راسـة ، الجَـد عَـنـاد ناظرهِن با ابتسامه: ها شتبون؟
سَهيـل ضحك : جدي يعرف انا ما وراء الحبحبه ذي الا تبون شي .
عَـذب : لو سمحت ممكن تكرمنا بسكوتك؟
سَهيـل يضحك: حاضر ولا اقولتس ابشششري .
عَـذب : هع هع سخيف جدااً.
الجّـد عَنـاد : بس خلاصصص .
غَـزل : ايييه يُبه عادي ؟
الجّـد عنّـاد: وششش؟
غَـزل : ايه ولا لا؟؟ جاوب؟
الجَـد عنّـاد بقهر : لا .
غَـزل : ليييـه؟
الجَد عنّـاد زفر : وتسألين بعد وش ذا لا ولا ايه كيف تبيني اوافق على شي وانا ما ادري وش هو؟
سَهـيل : شفت ياجد ذولا البنات مايعرفون يهرجون.
الجّـد عنّـاد : شرايك تنطم انت؟
سَـهيـل : انا بطلع احسسسن .
عَـذب : نتمنى .
سهيل كش عليها وطلع ، اما غَـزل تحرك يدينها بتوتر ونطقت بخفوت : انتي قولي .
عَـذب بطفش : جدو حبيبي عادي نتمشى ؟؟ ارجوككككك!
الجّـد عنَـاد : انا موافق بس شوفوا نُـورة وش بتقول؟
عَـذب حّبت راسه : فديت هالزين .
غَـزل : ييياحلوك .
الجّـد عنَـاد ابتسم : يلا يلا فارقوا .
البنات : ابششر ابششر.
بعد ما طلعوا البنات من مجلس دخلوا المطبخ لعند العَممه نُوره استأذنوها ووافقت .
لبسوا عباياتهم وطلعوا يتمشون بِـديـرهه، عَـذب اشرت على المقهى : غَـزولـه ذا مقهى جَـدي .
غَـزل : ايييه اتذكره.
عَـذب : امم اقولتس شرايتس نمشي للبقاله ناخذ لنا شي .
غَـزل ابتسمت : ايي انتي همتس بطنتس .
عَـذب : اصه .
بارت خمسون .
في بيت الجَد عقّـاب
وتحديداً في الحوش .
عَـبدالعزيـز جلس بجنب فهـد ونطق ما بين ابتسامه : شخباركـم؟
ام ليّـال : نحمدلله .
نجّـلاء طلعت من باب المطبخ و بيدهـا صينية خُبـز ، عَبدالعزيز يوم شافها فّـز ومشى لها ومد يده عشان ياخذ صبنيه : هَـاتي .
نجّـلاء ابتسمت ومدت لـه ، بعدها طلعت نجّـد ومعها دله القهوة والفناجين .
بعد ما صبت نجّـد القهوة نطقت : بنـات شرايكم نتمشي ؟
ليّـال : اييه.
نجّـلاء : انا معكم بكل شي .
فَهـد وهو يناظر نجّـد ويضحك : نجّـلاء خيتي لو تقولي لها انتحري بتنتحر .
نجّـلاء : هع هع مره ضحكت .
فَهـد : شكرا .
عَـبدالعزيز وعيونه فوق نجّـلاء ماشالها ابداً ، لين سمع صوت فَهد يناديه : عَـزيز !!
عَـبدالعزيز بتوتر : هلا.
فَهـد : بتّـال وينـه؟
عَبدالعديز : بعد ما تغدا عندنا طلع .
ليّـال بهدوء : شفيه؟
فهـد : منن؟
ليّـال : بتّـال.
فَهـد علمها بكل شي ليّـال مصدومه كيف ججدي يمد يده على بتّـال !!
بعد خمس دقائق .
طلعوا البنات يتمشون بـِ ديـرة ، مرو من البقاله شافوا عَـذب و غّـزل طالعين من بقاله ، ليّـال ابتسمت : ما كانا ذولا عّـذب و غَـزل ؟
نجّـلاء : اوهه كأننا نعرفهم .
نجّـد : اما ذولا هم؟
ليّـال : اذا كنت أعرف ضحكت عَـذب فهذولا هم .
نجّـد بهدوء : طيب شرايكم نسلم عليهم .
ليّـال : اكييد بمشي لهم .
مشوا البنات لين صاروا قريبات منهم ، ليّـال : شخباركم بناتي .
غَـزل بفرح : بخير ياحلوا .
عَـذب حضنت ليَـال : وحشتيني .
ليّـال بضحك : مسرع اشتقتي .
غَـزل : يييوه مدري كيف بنام بدونك.
ليّـال : ييياروحي انتيي .
عَـذب ناظرت البنات وابتسمت : ما بتعرفينا على اللي معك ؟
ليّـال ابتسمت : ذي نجّـلاء وذي نجّـد .
غَـزل ابتسمت يوم شافت نجّـد ونطقت : كيفك نجَـد .
نجّـد : الحمدلله ونتِ؟
غّـزل : بخير .
ليّـال : طيب شرايكم نمشي مع بعض؟
عَـذب : ايييـه عادي .
أنت تقرأ
رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.
General Fictionرواية عائلية ،تتحدث عن فراق عائلتين قَبل 16 عاماً ولا أحد يعرف سبب فراقهم وغير كذا يوجد بها احداث واقعيه وحُب و زواج اجباري والعديد من الاحداث المشوقة ??. بـقلم الكاتبـة : عَتـاب ?.
