The End

22.2K 662 124
                                    

بارت مئتان وثلاث واربعون

وصّـلت ليّـال  يوم دخلت سلمت على امها وعمتها و سَـلمى وجلست عندهن تنتظر البنات يجون من المطبخ ، سَـلمى ناظرت ليال بهدوء : ليال انتي حامل ؟ كان باين عليتس الحمل!!
ناظرتها عمتها نُـوره بهدوء ولا نطقت بشي ، اما أم ليّـال التفتت لبنتها بهدوء ونطقت : اي ليّـال انتي حامل ولا ؟
ليّـال ابتسمت بحياء وهزت راسها بالموافقه صرخوا الحريم بفرح وحضنوها ، ام ليّـال بفرح : اي بشهر كم!
ليّـال بهدوء : بشهر الاول.
سَـلمى ابتسمت : اي ذا ماحد يعلم به لين تصيرين بشهر الخامس .
ام ليّـال بهدوء : عاد تبون الصدق وربي اني ستحيت من نفسي باخر عمري حملت .
العمه نوره ناظرتها بصدمه ونطقت : بذمتس حامل؟
ام ليّـال : اي بشهر الثاني لحين.
سَـلمى ابتسمت : يوه يعني حكي خالتي صدق قالت شكلها المها حامل وما تبي تعلمنا .
ام ليّـال ضحكت : وش اسوي استحيت اعلم به احد الحين انا وبنتي حملنا سوى.
العمه نوره أبتسمت : مابه شي الله يرزقكم بولد يارب ويجينا عناد ولد ناصر.
أم ليّـال ابتسمت: امين .. ناصر يقول ان كان ولد رح يكون اسمه محمد على محمد ولد عمي عناد الله يرحمه وان كانت بنت رح يكون اسمها روح .
العمه نوره ابتسمت: الله يرحمه محمد أخوي والله يحفظ بزركم ان كان بنت ولا ولد اهم شي يجينا بصحه وعافيه.
سَـلمى : امين .
بعدها بثواني دروا  البنات عن حمل ليّـال وامها وهنوهن بالحمل وجلسوا البنات شوي بعيد عن الحريم وصاروا يسولفون ويضحكون وبعدها لعبوا البنات ..
-
-
رجعوا الشيبان لبيـوتهم  وصلهم الخَبر بحمل ليَـال وامها فرحوا بالخبر ..
عند غزل رجعت لبيتها  ، جَـلسوا بالصاله ويتابعون فَلم  ناظرها فَـهد ونطق : غّـزلي عيوني .
غّـزل بهدوء: سم ياعيوني.
فَـهد ابتسم وغمز لها : ماودس بكتاكيت .
غَـزل ضحكت ونطقت : الان ما ودي بهم ولا تستعجل على رزقك .
فَـهد ضحك : طيب طيب مارح نستعجل .

بارت مئتان واربعة واربعون

مر اسبوع بدون اي احداث  مهمه .
سّـلمى وبناتها رجعوا لديرتهم ..
العـصر
في بيت الجّـد عَنـاد ..
نجّـد جالسه بالحُوش مع الجَـدة مُنيـرة  والجدة كانت تناظر نجّـد بهدوء وبعدها نطقت: عساس مرتاحة يابنتي ؟
نجّـد ابتسمت : الحمدلله باجده مرتاحه .
الجَـدة مُنيرة : الحمدلله ، هالله هالله بزوجك نبي ورعان يملون البيت .
نجّـد ابتسمت بخفه ، وبعدها طلع سَـهيل وحب راس جدته وجلس بجنبها : يازين الجدات ياعرب .
الجّـدة مُنيرة مسحت على شعر سَـهيل وضحك : يازين ولدنا ياعرب .
نجّـد صبت لسهيل الشاي ومدت له سَـهيل اخذ منها الكاسه وناظره بحب ونطق : سَلمتي ياعيوني .
الجَـدة مُنيرة ناظرتهم بحب وشافت الحُب اللي بعيونهم لبعض تطمن قلبها وغير كذا شافت سَهيل مرتاح كثير نطقت الجده منيره: يالتنا زوجناكم من قبل .
سّـهيل ابتسم : كل شي بوقته حلو يا يمـه.
الجّـدة منيرة مسحت على ظهر سهيل بحنيه : ياحلوك ياوليدي الله يسعدك ويوفقك .
سَـهيل نطق : امين يايمه ، واردف بهدوء : نجّـدي انا بروح عند الحلال ودس تمشين معي؟
نجّـد ابتسمت : اي  ، وناظرت الجده واردفت : شرايتس تمشين معنا؟
الجّـدة مُنيرة ابتسمت : لا انتوا روحوا واستأنسوا انا بسير على فاطمه .
نجّـد أبتسمت: طيب سلمي عليهم.
الجّـدة : وصَـل  .
نجّـد مشت لغرفتها وأخذت عباتها بسرعه لبستها وتوجهت ركبت السيارة سَـهيل ناظرها وشغل المسجل على شيّـله على الموعد، يوم وصلت لذي البارت من الشيله ينزل المَـطر :
تحديت جور الوقت يا ضامر السرجوف
لو إن اللقاء شح الزمن به وعاندنا
وإذا الله كتب لك عمر بإذن الولي بتشوف
وتدري بوفاي بوقت عيّ لا يسعدنا
أحبك لو إنك في ديار الخطر والخوف
لو إن الزمان الشين ودّه يخالفنا
كان سَهيل يردد مع الشيـله ونجّـد فتحت الشباك وطلعت يدينها وفرحانه بالمطر بوجود  الشخص اللي تحبـه ..

🎉 لقد انتهيت من قراءة رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد. 🎉
رواية سهيل نجّم في سماك يانجّد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن